قيس : ضعيف. وروى من وجه آخر : كالمنقطع.
والصحيح عن عطاء وعروة ، عن عائشة ـ : ما رواه في رواية الربيع ؛ والصحيح : من المذهب أيضا ؛ ما أجازه فى رواية الربيع.
* * *
(قرأت) فى كتاب : (السّنن) ـ (١) رواية حرملة عن الشافعي رحمه الله ـ : قال : «قال الله تبارك وتعالى : (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ ، حُسْناً : ٥ ـ ٨) ؛ وقال تعالى : (أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوالِدَيْكَ : ٣١ ـ ١٤) ؛ وقال جل ثناؤه : (إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثى ، وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ : لِتَعارَفُوا : ٤٩ ـ ١٣) (٢).»
«وقال تبارك اسمه : (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ : مِمَّ خُلِقَ؟ * : خُلِقَ مِنْ ماءٍ دافِقٍ * يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرائِبِ : ٨٦ ـ ٥ ـ ٧) ؛ فقيل : يخرج من صلب الرجل ، وترائب (٣) المرأة.»
«وقال : (مِنْ نُطْفَةٍ : أَمْشاجٍ ؛ نَبْتَلِيهِ : ٧٦ ـ ٢) ؛ فقيل (والله أعلم) :
__________________
(١) فى الأصل زيادة : «فى» ؛ وهى من الناسخ
(٢) روى الزهري : أن سبب نزول هذه الآية ، قولهم : «يا رسول الله ؛ نزوج بناتنا موالينا؟». انظر السنن الكبرى (ج ٧ ص ١٣٦).
(٣) فى الأصل : «ونزايب» ؛ وهو تصحيف. وهذا القول مروى عن قتادة والفراء. وروى عن الحسن : أنه يخرج من صلب وترائب كل منهما. وقيل : يخرج من بين صلب الرجل ونحوه. انظر تفسيرى الطبري (ج ٣٠ ص ٩٢ ـ ٩٣) والقرطبي (ج ٢٠ ص ٧) ؛ واللسان (مادة : ترب). وانظر الأقوال : فى تفسير الترائب.