شهادته ـ : لأنّ الله (عزوجل) يقول : (إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ : مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ : ٧ ـ ٢٧). ـ إلّا : أن يكون نبيّا (١).».
* * *
(أنا) أبو سعيد بن أبى عمرو ، قال : ثنا أبو العباس الأصمّ ، أنا الربيع ، أنا الشافعي (رحمه الله) ، قال (٢) : «أكره : أن يقال للمحرّم : صفر ؛ [ولكن يقال له : المحرّم.] (٣)»
«[وإنّما كرهت : أن يقال للمحرّم : صفر ؛ من قبل : أنّ أهل الجاهليّة (٤)] كانوا يعدّون ، فيقولون : صفران ؛ للمحرّم وصفر ؛ وينسئون ـ : فيحجّون عاما فى شهر ، وعاما فى غيره (٥). ـ ويقولون :
__________________
(١) ينبغى أن تراجع الكلام : عن حقيقة الجن وأصلهم ، وأصنافهم وأحكامهم ، وبعثة نبينا إليهم ؛ ورد إمام الحرمين وغيره ، على من أنكر وجودهم : كبعض الفلاسفة ، والزنادقة والقدرية ـ : فى تفسير الفخر (ج ٨ ص ٢٣٤ ـ ٢٤٢) ، وآكام المرجان (ص ٣ ـ ٥٤) ، والفتح (ج ٦ ص ٢١٥ ـ ٢١٨ وج ٧ ص ١١٨) ، والمستدرك ومختصره (ج ٢ ص ٤٥٦) ، وتفسيرى الطبري (ج ٨ ص ٢٧ وج ٢٩ ص ٦٤ ـ ٧١) والقرطبي (ج ١٩ ص ١ ـ ١٦). ـ : لتؤمن : بدجل بعض المعاصرين المنكرين ؛ وتعتقد : أنهم رؤساء المقلدين ، بل زعماء المخرفين
(٢) كما فى السنن الكبرى (ج ٥ ص ١٦٥).
(٣) زيادة جيدة ، عن السنن الكبرى.
(٤) زيادة جيدة ، عن السنن الكبرى.
(٥) أي : عاما فى صفر ، وعاما فى المحرم (مثلا). راجع فى السنن الكبرى (ص ١٦٦) :