«قال الشافعي : وقيل (١) : الأعرج : المقعد. والأغلب : أن (٢) العرج فى الرّجل الواحدة.»
«وقيل : نزلت [في (٣)] أن لا حرج عليهم (٤) : أن لا يجاهدوا.»
«وهو : أشبه (٥) ما قالوا ، وغير (٦) محتملة (٧) غيره. وهم : داخلون فى حدّ الضّعفاء ، وغير خارجين : من فرض الحجّ ، ولا الصلاة ، ولا الصوم ، ولا الحدود. فلا (٨) يحتمل (والله أعلم) : أن يكون أريد بهذه الآية ، إلا : وضع الحرج : فى الجهاد ؛ دون غيره : من الفرائض.».
وقال (٩) فيما بعد غزوه (١٠) عن المغازي ـ وهو : ما كان على الليلتين
__________________
(١) فى المختصر : «فقيل».
(٢) فى الأم : «أنه الأعرج» إلخ. وفى المختصر : «أنه عرج الرجل الواحدة». وما فى الأصل هو الأظهر.
(٣) الزيادة عن الأم. وقال فى المختصر : «فى وضع الجهاد عنهم ؛ ولا يحتمل غيره». ثم قال : «فإن كان سالم البدن قويه ، لا يجد أهبة الخروج ، ونفقة من تلزمه نفقته ، إلى قدر ما يرى لمدته فى غزوه ـ : فهو ممن لا يجد ما ينفق. فليس له : أو يتطوع بالخروج ، ويدع الفرض» إلخ ؛ فراجعه.
(٤) هذا ليس بالأم.
(٥) كذا بالأم. وفى الأصل : «يشبه» ؛ وهو تحريف.
(٦) كذا بالأم. وفى الأصل : «غير» وزيادة الواو أحسن : لإفادتها الترقي. ولعلها سقطت من الناسخ.
(٧) فى الأم : «محتمل». وما فى الأصل أحسن.
(٨) فى الأم. «ولا». وما فى الأصل أظهر.
(٩) كما فى الأم (ج ٤ ص ٨٦).
(١٠) عبارة الأصل : «غزوة من المعادى ... الثلثين» ؛ وهى مصحفة. والتصحيح