(رحمه الله) : غزا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فغزا معه بعض من يعرف نفاقه (١) : فانخزل (٢) عنه (٣) يوم أحد بثلاثمائة (٤).»
«ثم شهدوا (٥) معه يوم الخندق : فتكلموا (٦) بما حكى الله (عز وجل) : من قولهم : (ما وَعَدَنَا اللهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُوراً : ٣٣ ـ ١٢).»
«ثم غزا (٧) بنى المصطلق (٨) ، فشهدها معه منهم (٩) ، عدد : فتكلموا بما حكى الله (عز وجل) : من قولهم : (لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ : لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ : ٦٣ ـ ٨) ؛ وغير ذلك مما حكى الله : من نفاقهم (١٠)»
__________________
(١) هو : عبد الله بن أبى ابن سلول. انظر الفتح (ج ٧ ص ٢٤٣).
(٢) أي : انقطع ورجع.
(٣) هذا فى الأم متأخر عما بعده.
(٤) كذا بالأم والسنن الكبرى. وفى الأصل : «ثلاثمائة» ؛ والنقص من الناسخ
(٥) كذا بالأم والسنن الكبرى. وعبارة الأصل : «شهد معه قوم» ؛ وهى ـ مع صحتها ـ قد تكون محرفه ، أو ناقصة كلمة : «منهم».
(٦) أي : معتب بن قشير ، وأوس بن قيظي ، وغيرهما ؛ لما اشتد بالمسلمين الحصار. انظر الفتح (ج ٧ ص ٢٨١).
(٧) فى الأم ، زيادة : «النبي».
(٨) هذا : لقب جذيمة بن سعد بن عمرو بن ربيعة بن حارثة الخزاعي. انظر الفتح (ج ٧ ص ٣٠٣).
(٩) هذا غير موجود بالأم.
(١٠) راجع الفتح (ج ٨ ص ٤٥٥ ـ ٤٦٠) : فهو مفيد فى بعض الأبحاث الماضية أيضا.