(صلى الله عليه وسلم) يأخذه : خارجا من الغنيمة. وقيل : كان يأخذه : من سهمه من الخمس.»
«وإلا : البالغين (١) من السّبى ؛ فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سنّ فيهم سننا : فقتل بعضهم ، وفادى ببعضهم (٢) أسري المسلمين (٣)».
«قال الشافعي (٤) : «فأمّا (٥) وقعة عبد الله بن جحش ، وابن الحضرمي ـ : فذلك : قبل بدر ، وقبل (٦) نزول الآية (يعنى (٧) فى الغنيمة). وكانت وقعتهم : فى آخر يوم من الشهر الحرام ؛ فتوقّفوا (٨) فيما صنعوا : [حتى
__________________
(١) كذا بالأم. وفى الأصل : «الباء لغير» ؛ وهو تحريف.
(٢) كذا بالأم. وفى الأصل : «بعضهم» ؛ والنقص من الناسخ.
(٣) قال فى الأم ، بعد ذلك : «فالإمام فى البالغين : من السبي ؛ مخير فيما حكيت : أن النبي سنه فيهم ؛ فإن أخذ من أحد منهم فدية : فسبيلها سبيل الغنيمة ؛ وإن استرق منهم أحدا : فسبيل المرقوق سبيل الغنيمة ، وإن أقاد بهم بقتل ، أو فادى بهم أسيرا مسلما : فقد خرجوا من الغنيمة.». وقد ذكره فى الأم (ج ٤ ص ١٥٦) بأوسع من ذلك وأفيد ؛ ونقل بعضه فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٦٣) : فراجعه ، وراجع فيها (ص ٦٣ ـ ٦٨) ما يؤيده. وراجع المختصر (ص ١٨٤ ـ ١٨٥) ، والأم (ج ٤ ص ١٦٩ ـ ١٧٠) ، والفتح (ج ٦ ص ٩٣ وج ٨ ص ٦٣ ـ ٦٤). ثم انظر ما تقدم (ج ١ ص ١٥٨ ـ ١٥٩).
(٤) كما فى الأم (ج ٧ ص ٣٠٥) ، والمختصر (ج ٥ ص ١٨٤). وقد ذكر فى السنن الكبرى (ج ٩ ص ٥٨).
(٥) عبارة غير الأصل : «وأما ما احتج به من» إلخ. وعبارة الأصل : «فأما ما». وقد تكون «ما» زائدة ، أو تكون العبارة ناقصة. والظاهر الأول.
(٦) عبارة المختصر : «ولذلك كانت وقعتهم فى آخر الشهر» إلخ.
(٧) هذا من كلام البيهقي.
(٨) فى الأم : «فوقفوا».