الخاتمة
إيه يا حسين.
والقلم.
إنَّك بريت نفسك قلماً للصفحة الكبيرة!
مِن المُعاناة بَريتها!
ومِن بهاء الحقيقة!
ولبست لها حُلَّة البرفير!
وعلى النول الأبيِّ نسجتها!!!
يا للبطولة!!!
ظنُّوها شيئاً مِن متاع!
وقالوا : إنَّها جنون المُجازفة!!!
وهاجموك بها!
كأنَّك فوق ألف حصان!
واقتنصوك بعد ألف جولة وألف صولة!!!
وحزُّوا رأسك!!!
وداسوا بدنك!!!
كأنَّك الأوسع في الميدان!!
وما دروا أنَّك ما قهرت وما غلبت!
وإنَّك صِغت الملحمة!!!
يا للحقيقة!!
تأتزر بذاتها في مجال التحقيق!!