قال المامقاني : أُميّة بن سعد بن زيد الطائي. قال علماء السير والمقاتل : إنّه كان فارساً شجاعاً تابعيّاً من أصحاب أمير المؤمنين عليهالسلام ، نازلاً في الكوفة ، له ذكر في المغازي والحروب خصوصاً يوم صفّين ، فلمّا سمع بقدوم الحسين عليهالسلام إلى كربلاء خرج من الكوفة مع من خرج أيّام المهادنة حتّى جاء إلى الحسين ليلة الثامن من المحرّم وكان ملازماً له إلى يوم العاشر ، فلمّا نشب القتال تقدّم بين يدي الحسين فقتل في الحملة الأُولى.
وذكره العلّامة السماوي في إبصار العين وصاحب ذخيرة الدارين وصاحب الحدائق بهذا السياق ، ولكن صاحب الأعيان قال : لم أعثر في كتب السير على ذكر لأُميّة بن سعد الطائي.
أقول : عدم الوجدان لا يدلّ على عدم الوجود ، ويكفي وروده في الحدائق الورديّة.
يأتي ذكرها في ترجمة ولدها وهب مع أنّي ذكرتها في كتاب « رياحين الشريعة » في ترجمة نساء الشيعة.
في زيارة الناحية : « السلام على أنس بن الحرث الكاهلي .. (١) الأسدي ».
__________________
(١) قال العسقلاني في الإصابة : أنس
بن الحرث بن بنيه بن كاهل بن عمرو بن مصعب بن أسد بن
=