خطوة واحدة أو خطوات في سبيل اليقين والعمل الخالص لوجه الحقّ والكمال» (١).
وأخيراً : فإنّي حاولت أن أتبسط ، وابتعد عن مجال الخيال الأدبي ، والترف اللفظي في هذا الكتاب من أجل أن يقرأه ويفهمه الجميع ليكون موضعاً للعناية والدراسة.
وختاماً :
وكلّ أملي يا مولاي يا أبا الشهداء من كتابة هذه الوريقات أن تكون شفيعاً لي ولوالدي عند جدّك رسول الله محمّد (صلّى الله عليه وآله) يوم القيامة لننضوي تحت لوائه ، يوم لا لواء إلاّ لواءه (يَومَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَلا بَنُونَ إِلاّ مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْب سَلِيم) (٢).
|
عبد الكريم الحسيني القزويني سلطنة عمان ـ مطرح |
__________________
(١) أبو الشهداء ـ عباس العقّاد ص ٦.
(٢) سورة الشعراء ص ٨٩.