الحسين (عليه السّلام) : «اُنشدكم الله ، هل تعلمون أنّ سيّد الشهداء حمزة عمّ أبي؟».
الجيش الاُموي : اللّهم نعم.
الحسين (عليه السّلام) : «اُنشدكم الله ، هل تعلمون أنّ جعفر الطيار في الجنّة عمّي؟».
الجيش الاُموي : اللّهم نعم.
الحسين (عليه السّلام) : «اُنشدكم الله ، هل تعلمون أنّ هذا سيف رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنا متقلّده؟».
الجيش الاُموي : اللّهم نعم.
الحسين (عليه السّلام) : «اُنشدكم الله ، هل تعلمون أنّ هذه عمامة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) أنا لابسها؟».
الجيش الاُموي : اللّهم نعم.
الحسين (عليه السّلام) : «اُنشدكم الله ، هل تعلمون أنّ علياً كان أوّل القوم إسلاماً ، وأعلمهم علماً ، وأعظمهم حلماً ، وأنّه ولي كلّ مؤمن ومؤمنة؟».
الجيش الاُموي : اللّهم نعم.
الحسين (عليه السّلام) : «فبِمَ تستحلّون دمي وأبي الذائد عن الحوض يذود عنه رجالاً كما يُذاد البعير الصاد عن الماء ، ولواء الحمد في يد أبي يوم القيامة؟!».
الجيش الاُموي : قد علمنا ذلك كلّه ، ونحن غير تاركيك حتّى تذوق الموت عطشاً (١).
٧٣ ـ الجيش الاُموي يزحف لقتال الحسين (عليه السّلام) :
شعر عمر بن سعد أنّ الجو غير صاف له بعد
__________________
(١) المجالس الفاخرة ـ شرف الدين ص ٩٩ ، مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ٩٩.