إن تنكروني فأنا ابنُ الكلبِي |
|
حسبي ببيتي في عليمٍ حسبي |
||
إنّي امرؤٌ ذو مُرّةٍ وعصبِ |
|
ولستُ بالخوّار عند النكبِ |
||
إنّي زعيمٌ لكِِ أمَّ وهبِ |
|
بالطعنِ فيهم مُقدماً والضربِ |
||
ضربَ غلامٍ مؤمنٍ بالربِّ (١)
* عمرو بن قرظة الأنصاري : بعد أن هجم على الأعداء قائلاً :
قد علمت كتيبةُ الأنصارِ |
|
إنّي سأحمي حوزةَ الذمّارِ |
||
ضربَ غلامٍ غير نكسٍ شاري |
|
دونَ حسين مهجتي وداري (٢) |
||
* وهب بن حباب الكلبي : وكان نصرانياً فأسلم على يدي الحسين (عليه السّلام) ، وجاهد أعداءه بين يديه بقوله :
إن تنكروني فأنا ابن الكلبي |
|
سوفَ تروني وترونَ ضربي |
وحملتي وصولتي في الحربِ |
|
أدرك ثاري بعد ثار صحبي |
وأدفعُ الكربَ أمامَ الكربِ |
|
ليس جهادي في الوغى باللعبِ (٢) |
* الحرّ بن يزيد الرياحي :
لمّا يأس الحرّ من يقظة ضمير قومه ، وأنّهم
__________________
(١) تاريخ الطبري ج ٤ ص ٣٢٧.
(٢) المصدر نفسه ص ٣٣٠.
(٣) مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ١٢٧.