مصرّون على قتل ابن بنت نبيّهم (صلّى الله عليه وآله) ، هجم عليهم قائلاً :
إني أنا الحرّ ومأوى الضيفِ |
|
أضربُ في أعراضكم بالسيفِ |
عن خيرِ مَنْ حلَّ بأرضِ الخيفِ (٢)
ثمّ أخذ يكيل الضربات للعدو المضلل قائلاً :
آليتُ لا اُُقتل حتّى أقتلا |
|
ولن اُُصاب اليوم إلاّ مُقبلا |
أضربهم بالسيفِ ضرباً معضلا |
|
لا ناكلاً عنهم ولا مُهللا |
لا عاجزاً عنهم ولا مُبدلا |
|
أحمي الحسين الماجدَ المؤمّلا |
* مسلم بن عوسجة : برز وهو يرتجز :
* حبيب بن مظاهر الأسدي :
فإنّه حمل على جيش العدو وهو مرتجز :
أنا حبيبٌ وأبي مظاهرُ |
|
فارسُ هيجاءٍ وحربٌ تسعرُ |
أنتم أعدّ عدّة وأكثرُ |
|
ونحن أوفى منكمُ وأصبرُ |
ونحنُ أعلى حجّة وأظهرُ |
|
حقّاً وأتقى منكمُ وأعذرُ |
__________________
(١) إبصار العين في أنصار الحسين ـ محمد السماوي ص ١٤٥ ، مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ١٢٩.
(٢) إبصار العين ص ١٤٥ ، مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ١٢٩.
(٣) مقتل الحسين ـ محسن الأمين ص ١٣٤ ، ١٤٥.