الشفوية إلى الحسين في منطقة الزُّبالة.
٢١ ـ محاورة بين مسلم وابن زياد
دخول مسلم على عبيد الله بن زياد.
ثمّ إنّ مسلم اُدخل على عبيد الله بن زياد فلم يسلّم عليه ، فقال الحرس : سلّم على الأمير. فقال مسلم : اسكت ويحك! والله ما هو لي بأمير. فقال عبيد الله : لا عليك ، سلّمت أم لم تسلّم فإنّك مقتول. فقال مسلم : إن قتلتني ، فلقد قتل مَنْ هو شر منك مَنْ هو خير منّي.
عبيد الله : قتلني الله إن لم أقتلك قتلة لم يقتلها أحد في الإسلام.
مسلم : أمّا إنّك أحقّ مَنْ أحدث في الإسلام ما لم يكن ، وإنّك لا تدع سوء القتلة ، وقبح المثلة ، وخبث السريرة ، ولؤم الغلبة لأحد أولى بها منك.
عبيد الله : يا عاق! يا شاق! خرجت على إمامك وشققت عصا المسلمين ، وألقحت الفتنة؟!
مسلم : كذبت ، إنّما شقّ عصا المسلمين معاوية