والحاء ٨* ٨ ٦٤ وهي تعادل الحرفان د. س.
والميم الثانية ١٦٩ أي ط ، س ، ق.
والدال ٤* ٤ ١٦ أي : و. ي.
إذن فالحروف الحاصلة هي : ط ، س ، ق ، د ، س ، ط ، س ، ق ، و ، ي.
وإذا أخذنا بأسلوب بسط التقوّي بضرب الظاهر بالباطن من لفظة محمد : فالميم ١٣* ٤٠ ٥٢٠ وحروف هذا الرقم ك. ث.
وكذلك الميم الثانية وحروف هذا الرقم ك. ث.
ومن الحاء نحصل على د. س.
ومن الدال نحصل على د. ي.
إذن فالحروف الناتجة من هذا النوع هي : ك ، ث ، د ، س ، ك ، ث ، و ، ي.
النوع العاشر : بسط التّضاعف : وهو عبارة عن مضاعفة الأعداد الباطنية للحروف ثم استخراج الحروف من تلك الأرقام فمثلا : م من محمد وتساوي ٤٠ فنضاعفها فيكون الجواب ٨٠ وهذا الرقم الحرف ف والحاء التي هي ثمانية ، فبمضاعفتها يصبح لدينا ١٦ ، ومن هذا الرقم نحصل على الحرفين وي ، ثم نحصل من الميم الثانية على ف. ومن الدال نحصل على حرف الحاء فيصير المجموع : ف وي ف ح.
الحادي عشر : بسط التكسير : وهو عبارة عن تحصيل حروف من حروف أخرى بشكل يعتبرون فيه الكسور تسعا ، ثم يأخذون من كلّ كسر حرفا فمثلا : ميم محمد التي هي ٤٠ نصفها يكون ٢٠ ثم نصف العشرين ١٠ ونصف العشرة خمسة. ومن هذه الأنصاف المتتابعة نحصل على الحروف الآتية : ك ، ي ه. ثم ح محمد التي هي ٨ ننصفها ، فتكون ٤ ، ثم نصف الأربعة ٢ ، ونصف الاثنين واحد. وبما أنّنا قد نصّفناها كلّها فإننا نحصل على الحروف : د ب ا. ومن د محمد يكون معنا ب ا. فالمجموع لهذه الحروف هو : ك ي هـ د ب أ ك هـ ب ا.
النوع الثاني عشر : بسط التّمازج : وهو أفضل أنواع التماذج : ومعنى الخلط المطلق : وهو في اصطلاح أهل الجفر عبارة عن خلط اسم الطالب مع اسم المطلوب ، سواء كان اسم المطلوب من الأسماء الإلهية أو غيرها من الأسماء الدّنيوية والأخروية. وخلاصة هذا الكلام هو : أنّ بسط التماذج عبارة عن مزج اسم الطالب مع اسم المطلوب أيّا كان. فمثلا أردنا اسم محمد نمزجه مع اسم المطلوب عليم فيصير الخليط على هذا النحو : ع م ل ح ي م م د. وإذا خلطنا اسم محمد مع جعفر فيكون الخليط هكذا : م ج ح ع م ف ل ر.
واعلم بأنّه في التماذج يقدمون دائما اسم الطالب على اسم المطلوب ، ما عدا الاسم المطلوب إذا كان مأخوذا من الأسماء الحسنى ، لأنّ اسمه مشتمل على اسم من الأسماء الإلهيّة. لذا فيكون الابتداء بالاسم الإلهي لا بالطالب ، كما مزج الاسمين محمد وعليم المذكورين.
وإذا كان الاسمان وكلاهما يشتملان على المطلوب ، فيقدمون الاسم الأقوى على غيره.
فائدة : إنّ بسط التجميع والتضارب من أجل المحبة والاتحاد بين الاثنين معتبر جدا. وأما بسط التآخي من أجل اتحاد الإخوان والتحبّب إلى قلوب الناس وتحصيل الفوائد والإحسان فهو بحرف ولا يكاد يتخلّف. وأمّا بسط التقوّي فهو من أجل موضوع قوة الحال ، وتحقق الآمال والخروج من ضعف الطالع