الحروف المطلوبة؟ وكم عددها؟ وحسب عدد الحروف المطلوب تحريفها يكون التحريف. فمثلا : إذا كانت الحروف المطلوبة خمسة فالتحريف يكون لغاية خمسة أسطر. وإن كانت سبعة فسبعة وهكذا على المنوال. وفي بعض الصّور يبتدأ التحريف من الحرف الأول أي حرف الزمام الأول فيكتبونه في أول السطر الثاني والحرف الأخير في الثاني من السطر الثاني وهكذا يتمّون العمل لغايته (١).
التّحريمة : [في الانكليزية] Prohibition ، forbiddingne ـ [في الفرنسية] Prohibition ، interdition
هي في اللغة جعل الشيء محرّما ، سمّيت في الشرع التكبيرة الأولى في الصلاة لأنها تحرّم الأشياء المباحة قبل الشروع في الصلاة. فالتاء فيها للوحدة ، وقيل للنقل من الوصفية إلى الاسمية ، وقيل للمبالغة كما في العلامة. والأول أظهر ، كذا في البرجندي في فصل صفة الصلاة.
التّحزين : [في الانكليزية] Saddening of the voice ـ [في الفرنسية] Attristement de la voix
بالزاء المعجمة عند بعض متأخّري القرّاء أن يترك طباعه وعادته في التلاوة يأتي بها على وجه آخر كأنه حزين يكاد أن يبكي من خشوع وخضوع وهو منهي لما فيه من الرّياء ، كذا في الدقائق المحكمة.
التّحصيل : [في الانكليزية] Acquisition of science ٢ L Acquisition de la sciE
في اللغة الجمع ، وفي العرف العام جمع العلم مطلقا كذا في جامع الرموز. ويؤيده ما في البرجندي من أنّ التحصيل عام في تحصيل كل شيء ، لكنه غلب استعماله في تحصيل العلوم. وعند أهل التعمية عبارة عن تحصيل حروف الاسم ويجيء في لفظ المعمى. وعند المنطقيين عبارة عن جعل القضية محصّلة بفتح الصاد المشدّدة ، وهي عندهم قضية حملية يكون كلّ من موضوعها ومحمولها وجوديا بأن يكون السلب خارجا من مفهومي الموضوع والمحمول جميعا سواء كانت موجبة كقولنا : زيد كاتب ، أو سالبة كقولنا : زيد ليس بكاتب. سمّيت بها لكون كلّ واحد من الطرفين فيها وجوديّا محصّلا. وربما يخصّص اسم المحصّلة بالموجبة وتسمّى السالبة بسيطة لأنّ البسيط ما لا جزء له ، وحرف السلب وإن كان موجودا فيها إلاّ أنّه ليس جزءا من طرفيها ويجيء ما يتعلق بهذا في لفظ السلب ولفظ المعدولة.
التّحضيض : [في الانكليزية] INcitation ، exhortation ـ [في الفرنسية] Incitation ، exhortation
في اللغة البعث ، وعند أهل العربية طلب الشيء بحثّ وإزعاج على ما ذكر في المغني في بحث الاّ ولو لا ، حيث ذكر هناك أن العرض والتحضيض معناهما طلب الشيء ، ولكن العرض طلب بلين وتأدّب والتحضيض من أنواع الإنشاء.
__________________
(١) ودر رساله مسمى بانواع البسط ميگويد تكسير زمام يعني تحريف حروف زمام بدين طريق بود كه چون تكسير نمايند حرف آخر زمام را در اوّل سطر بنويسند وحرف اوّل زمام را به جاى حرف دوم وحرف ما قبل آخر زمام را به جاى حرف سويم اوّل سطر بنويسند وحرف دويم اوّل زمام را به جاى حرف چهارم وبهمين قاعدة تمام كنند واين تحريف را در هر سطر نمايند تا آنكه زمام با ترتيب زمام اوّل بازآيد وعلامات او آنست كه چون حرف اوّل زمام اوّل در آخر زمام آيد وحرف دويم زمام اوّل در اوّل زمام آيد تكسير تمام شده باشد واگر سطر ديگر خواسته باشند همان سطر زمام اوّل خواهد آمد. ودر جميع انواع بسط ما دامي تحريف كنند كه بزمام اوّل بازگردد الا در بسط تمازج كه در ان عمل نظر ميكنند كه حروف مطلوب چند است وبتعداد حروف مطلوب تحريف نمايند اگر حروف مطلوب پنج حروف باشند تا پنج سطر تحريف واگر هفت باشند تا هفت سطر وبرين قياس ودر بعضي صور در تحريف ابتدا از حرف اولين كنند يعني حرف اوّل زمام را دو اوّل سطر نويسند وحرف آخرين را در دوم سطر دوم وهمچنين عمل به پايان رسانند.