حرف الجيم
(ج)
الجاحظية : [في الانكليزية] Al ـ Jaheziyya (sect) ـ [في الفرنسية] Al ـ Jaheziyya (secte)
بالحاء المهملة هي فرقة من المعتزلة أصحاب عمرو بن بحر الجاحظ ، قالوا : المعارف كلّها ضرورية ولا إرادة في الشاهد أي في الواحد منّا ، إنّما هي إرادته لفعله عدم السهو ، أي كونه عالما به غير ساه عنه ، وإرادته لفعل الغير هي ميل النفس إليه. وقالوا إنّ الأجسام ذوات طبائع مختلفة لها آثار مخصوصة ، كما هو مذهب الطبعيين (١) من الفلاسفة ويمتنع انعدام الجواهر ، إنّما تتبدّل الأعراض والجواهر باقية على حالها ، كما قيل في الهيولى ، والنار تجذب إلى نفسها أهلها لا أنّ الله يدخلهم فيها. والخير والشّرّ من فعل العبد ، والقرآن جسد ينقلب تارة رجلا وتارة امرأة (٢) ، كذا في شرح المواقف.
الجاذب : [في الانكليزية] Attractive drug which draws the liquid of the body toward the surE ـ [في الفرنسية] Medicament attractif qui attire le liquide du corps vers la surE
عند الأطباء دواء يحرّك الخلط نحو السطح الذي يماسّه إمّا بخاصية أو بتسخين. والجاذبة هي القوّة التي تجذب الغذاء. والجذوبات هي الأدوية الجاذبة ، كذا في بحر الجواهر.
الجار : [في الانكليزية] Neighbour ـ [في الفرنسية] Voisin
بتخفيف الراء في اللغة بمعنى همسايه. وقال أبو حنيفة رحمهالله : جار الشخص من لصق داره بداره بحيث يستحقّ بها الشّفعة لو كان مالكا ، لأنّ الجار من المجاورة وهي الملاصقة حقيقة. فالجار عند الإطلاق إنّما يتناول الجار الملاصق والملازق. وقال محمد وأبو يوسف رحمهماالله : الملاصق وغيره ممن يسكن محلته ويجمعهم مسجد المحلّة جار ، إذ يسمّى كلّ هؤلاء جيرانا عرفا. وفائدة الخلاف تظهر فيما إذا أوصى أحد بشيء من ماله لجاره. هكذا في البرجندي وغيره في كتاب الوصية.
الجارودية : [في الانكليزية] Al ـ Jarudiyya (sect) ـ [في الفرنسية] Al ـ Jarudiyya (secte)
فرقة من الزيدية أصحاب [أبي] (٣) الجارود (٤).
__________________
(١) الطبيعيين (م).
(٢) من فرق المعتزلة أتباع عمرو بن بحر الجاحظ. كانت له آراء كثيرة وكان يقول إن المعارف كلها طباع ، وأن العباد لا يفعلون إلا الإرادة فقط. وإن المعارف ضرورية وغير ذلك كثير. التبصير ٨١ ، الملل والنحل ٧٥ ، الفرق ١٧٥.
(٣) [أبي] (+ م).
(٤) هو زياد بن المنذر الهمذاني الخرساني ، أبو الجارود. توفي بعد العام ١٥٠ هـ / بعد ٧٦٧ م. من غلاة الشيعة ، رأس الفرقة الجارودية من الزيدية وافترق عنه أصحابه فرقا. وكفّر الصحابة لعدم مبايعتهم عليّ بعد النبي. له عدة كتب. الأعلام ٣ / ٥٥ ، الفرق بين الفرق ٢٢ ، المقريزي ٢ / ٣٥٢ ، اللباب ١ / ٢٠٣.