حرف الحاء
(ح)
الحائل : [في الانكليزية] Foreign ، outsider ـ [في الفرنسية] Etranger ، xenisme
هو عند بعض شعراء العجم الدخيل (١).
الحابطية : [في الانكليزية] Al ـ Habitiyya (sect) ـ [في الفرنسية] Al ـ Habitiyya (secte)
بالباء الموحدة فرقة من المعتزلة أتباع أحمد بن حابط (٢) ، وهو من أصحاب النّظّام ، قالوا : للعالم إلهان ، قديم هو الله تعالى ومحدث هو المسيح ، والمسيح هو الذي يحاسب الناس في الآخرة ، وهو المراد بقوله تعالى : (وَجاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا) (٣) ، وهو الذي يأتي في ظلل من الغمام ، وهو المعني بقوله عليهالسلام : «خلق الله آدم على صورته» (٤) ، وبقوله «يضع الجبّار قدمه في النار» (٥). وإنّما سمّي المسيح لأنه ذرع الأجسام وأحدثها. قال الآمدي : وهؤلاء كفار مشركون ، كذا في شرح المواقف. ولنعم هذا الاسم في حقّهم فإنه ينبئ عن حبط أعمالهم (٦).
الحاجب : [في الانكليزية] Hitch ، anaphora ـ [في الفرنسية] Empechement ، repetition
هو في الشرع ما ستعرف لاحقا وكذا المحجوب. أما الحاجب والمحجوب عند الشعراء فما وقع في منتخب تكميل الصناعة حيث قال : الحاجب هو عبارة عن كلمة أو أكثر تستعمل قبل القافية الأصلية مكرّرة بنفس المعنى ، أو شيئا له نفس الحكم. ومثال الأوّل في البيت التالي لفظة يار : والمعنى :
مع أنه في كل نفس يصل من الحبيب غم |
|
فلا ينبغي للقلب أن يتكدّر من الحبيب لحظة |
ومثال النوع الثاني :
لقد أشعل العشق نارا في روحي |
|
فاحترقت روحي فعالجها بالوصل |
__________________
(١) نزد بعضي شعراى عجم اسم دخيل است.
(٢) هو أحمد بن حابط وقيل بن خابط كما ذكرته معظم المصادر. توفي عام ٢٣٢ ه. من أصحاب النظام. زنديق ملحد كان يقول بالتناسخ. رأس الفرقة الخابطية من القدرية. التبصير ١٣٦ ، الفرق بين الفرق ٢٢٨ ، ٢٧٧ ، شرح عقيدة السفاريني ١ / ٧٩ ، الملل والنحل ٦٠ ، خطط المقريزي ٢ / ٣٤٧ ، تحقيق ما للهند من مقولة ٢٤.
(٣) الفجر / ٢٢.
(٤) جاء في صحيح البخاري ، كتاب الاستئذان ، باب بدء السلام ، حديث (١) ، ٨ / ٩١.
(٥) جاء في صحيح البخاري ، كتاب التفسير ، باب (في قوله وتقول من مزيد) ، حديث (٣٤٣) ، ٦ / ٢٤٦ ، بلفظ حتى يضع الرب تبارك وتعالى قدمه عليها (النار).
(٦) فرقة من غلاة القدرية المعتزلة أتباع أحمد بن حابط أو خابط. ويقال لها أيضا الخابطية كما ذكرت معظم المصادر. كانوا يقولون بالتناسخ ، وأن للخلق إلهين وربين أحدهما قديم هو الله والآخر مخلوق هو عيسى بن مريم. وقد كانت لهم ضلالات كبيرة وبدع كثيرة. كما أخذوا كثيرا عن المجوس والثنوية. الفرق بين الفرق ٢٧٧ ، التبصير ١٣٨ ، الملل والنحل ٦٠ ، تحقيق ما للهند من مقولة ص ٢٤.