الرّبع المسكون والرّبع المعمور : [في الانكليزية] Inhabited region ، populated zone ـ [في الفرنسية] Region habitee ، zone peuplee
بضم الراء ، وقد سبق في لفظ الإقليم.
الرّبو : [في الانكليزية] Asthma ـ [في الفرنسية] Asthme
بالفتح وسكون الموحدة عند الأطباء علّة حادثة في الرّئة خاصة بها ، لا يجد صاحب السكون معها بدّا من نفس متواتر ، ويقال له البهر أيضا ، كذا قال الشيخ نجيب الدين كما في بحر الجواهر. وفي الآقسرائي (١) الرّبو (٢) عسر في النّفس يشبه نفس صاحبها نفس المتعب ، وهو لا يخلو عن سرعة وتواتر وصغر ، سواء كان معه ضيق أولا ، هذا كلام الشيخ. والسّمرقندي لم يفرّق بين ضيق النّفس والبهر وجعل البهر والرّبو وضيق النّفس أسماء مترادفة انتهى. وقد فرّق البعض بينه وبين البهر كما قال في بحر الجواهر. وقال العلاّمة الفرق بين الرّبو والبهر أنّ الربو مادّيّة تحتبس داخل العروق الخشنة والبهر مادّيّة في الشرايين ، وأنّ في البهر يكون ملمس الصدر حارا ، وفي الرّبو لا يكون كذلك ، وأنّ في البحر يحمرّ الوجه عند السّعال أكثر من احمراره في الرّبو لاحتباس الأبخرة الدّخانية في الشرايين.
الرّبيع : [في الانكليزية] Spring ـ [في الفرنسية] Printemps
بالفتح فصل من فصول [السنة] (٣) وقد سبق في لفظ خط الإستواء ويجيء أيضا في لفظ الفصل.
الرّتق : [في الانكليزية] Membrane of mending ـ [في الفرنسية] Membrane de raccommodage
بالفتح وسكون المثناة الفوقانية هو أن يخرج على فم فرج امرأة شيء زائد عضلي أو غشائي يمنع الجماع ، كذا في المؤجز. والرّتق عند الصوفية هو تجميد مادّة الوحدانية التي يقال لها : العنصر الأعظم المطلق الذي كان مرتوقا قبل خلق السموات والأرض ، وصار مفتوقا بعد التعيّن أو بالخلق. (٤) كذا في كشف اللغات. وقد يطلق على نسب الحضرة الواحدية باعتبار لا ظهورها ، وعلى كلّ بطون وغيبة كالحقائق المكنونة في الذّات الأحدية قبل تفاصيلها في الحضرة الواحدية ، مثل الشجرة في النواة ، كذا في الاصطلاحات الصوفية لكمال الدين.
الرّجاء : [في الانكليزية] Hope ، fear ـ [في الفرنسية] Esperance ، crainte
بالفتح والجيم والقصر والمدّ أيضا في اللغة الطّمع كما في المنتخب. وفي بعض شروح هداية النحو الرّجاء مصدر رجا يرجو من حدّ نصر. وأصله رجا وفصارت الواو همزة لوقوعها طرفا بعد ألف زائدة كدعاء وهو بمعنى الطمع. وجاء أيضا بمعنى الخوف لقوله تعالى (ما لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقاراً) (٥) كذا في القاموس والصراح. وعند أهل السلوك عبارة عن إسكان القلب بحسن الوعد. وقيل الرّجاء الثقة بالجود من الكريم الودود. وقيل توقّع الخير عمّن (٦) بيده الخير. وقيل قوت الخائفين وفاكهة المحرومين. وقيل هو من جملة مقامات الطّالبين وأحوالهم. وإنّما سمي الوصف مقاما
__________________
(١) وفي الأقسرائي (ـ م).
(٢) البهر (م).
(٣) [السنة] (+ م ، ع).
(٤) ورتق نزد صوفيه اجماد ماده وحدانيت است كه آن را عنصر اعظم مطلق گفته اند كه مرتوق بود قبل از آفريدن آسمان وزمين ومفتوق بعد از تعين او بخلق.
(٥) نوح / ١٣.
(٦) ممن (م).