الزّكام : [في الانكليزية] Flu ، influenza ، cold ـ [في الفرنسية] Grippe ، rhume
بالضم وفتح الكاف هو تجلّب الفضول الرطبة من بطني الدماغ المقدمين إلى المنخرين وتجلّب الفضول من بطني الدماغ المقدمين إلى الحلق ويسمّى نزلة. ومنهم من يخصّ النزلة بما كان تجلّبها إلى الرئة والصدر. ومنهم من يسمّي الجميع نزلة كذا في بحر الجواهر. وفي الآقسرائي الزكام والنزلة مشتركان في أنّ كلّ واحد منهما سيلان مادة (١) من الدماغ (٢) ، إلاّ أنّ المشهور أنّ النزلة ما ينزل إلى الحلق والزكام ما ينزل من طريق الأنف. ومنهم من يسمّي الجميع نزلة ويخصّ باسم الزّكام ما كان منصبّا إلى مقدم أعضاء الوجه كالأنف والعين مع رقته ومنعه للشم.
الزّلة : [في الانكليزية] Mistake ، sin ـ [في الفرنسية] Faute ، peche
بالفتح عند أهل الشرع هو وقوع المكلّف في أمر غير مشروع في ضمن ارتكاب أمر مشروع كذا في مجمع السلوك ؛ ويؤيّده ما في التوضيح في الركن الثاني في بيان أفعال النبي عليهالسلام : الزّلة هي فعل من الصغائر يفعله من غير قصد. وفي التلويح وتوضيحه ما قال الإمام السّرخسي أمّا الزّلة فلا يوجد فيها القصد إلى عينها ولكن يوجد القصد إلى أصل الفعل لأنّها مأخوذة من قولهم زلّ الرجل في الطين إذا لم يوجد القصد إلى الوقوع ولا إلى الثّبات بعد الوقوع ، ولكن وجد القصد إلى المشي في الطريق. وإنّما يؤاخذ عليها لأنّها لا تخلو عن نوع تقصير يمكن للمكلّف الاحتراز عنه عند التثبت. وأمّا المعصية حقيقة فهي فعل حرام يقصد إلى نفسه مع العلم بحرمته انتهى ما قال الإمام ؛ ففيه ردّ لما ذكره بعض المشايخ من أنّ زلة الأنبياء هي الزلل من الأفضل إلى الفاضل ومن الأصوب إلى الصواب لا عن الحقّ إلى الباطل وعن الطاعة إلى المعصية ، لكن يعاتبون لجلالة قدرهم ولأنّ ترك الأفضل منهم بمنزلة ترك الواجب عن الغير ، كما قيل حسنات الأبرار سيئات المقربين انتهى. وقد يطلق اسم المعصية على الزلة مجازا كما في بعض شروح الحسامي.
زلف : [في الانكليزية] Proximity ـ [في الفرنسية] Proximite ، voisinage
معروف ، وعندهم عين الهوية ، أي الشخص الذي لا طريق له وأحيانا يطلق على الشيطان وأحيانا يأتي بمعنى القرب. ويقول في كشف اللّغات الزلف عبارة عن ظلمة الكفر أو الأشكال في الشريعة ، والمشكلات في الطريقة. وقيل من قبة العرش إلى ما تحت الثرى ، كل كثرة في الوجود ، وكل حجاب يمكن تصوره فهو زلف (٣).
الزّلل : [في الانكليزية] Cancelling ، thigh ـ [في الفرنسية] Suppreion ، cuie
بفتح الزاي واللام عند أهل العروض هو اجتماع الهتم والخرم ، وحين تسقط الميم من مفاع الأهتم يبقى فاع ، ويسمّى الركن الذي وقع فيه الزلل «أزلّ». والزلل لغة : الفخذ بلا لحم ، (وفي القاموس : الأزلّ : الخفيف الوركين) والنصف لأرجل النّساء. كذا في عروض سيفي (٤).
__________________
(١) ماده (ـ م).
(٢) من الدماغ (ـ م).
(٣) نزدشان عينيت هويت را گويند كه كسى را بدو راه نيست وگاهى اطلاقش بر شيطان مى آيد وگاهى بمعنى قرب مى آيد ودر كشف اللغات ميگويد زلف عبارت از ظلمت كفر است يا اشكال شريعت ومشكلات طريقت ومعضلات حقيقت است وقيل از قبه عرش تا تحت ثرى هر كثرتى كه در وجود است وهر حجابى كه متصور گردد آن را زلف گويند.
(٤) بفتح الزاي واللام نزد أهل عروض اجتماع هتم وخرم است وچون از مفاع اهتم ميم بخرم بيفتد فاع بماند وركنى كه درو زلل واقع است آن را أزلّ گويند وزلل در لغت بى گوشتى ران ونصف پايان زنان كذا في عروض سيفي.