السالكين هو الالتزام بالخدمة والطاعة للمحبوب الحقيقي في أي مرتبة كان ، فيجب أن تكون عبادته صحيحة ومستقيمة. وأيضا كناية عن زلف المعشوق (١).
زنخدان : [في الانكليزية] Uselene ، chin ـ [في الفرنسية] Inutilite ، menton
ومعناه بالفارسية الذّقن ، وأيضا عدم النفع. وفي اصطلاح السالكين : عبارة عن لطف المحبوب ولكنه ممزوج بالقهر الذي يلقي بالسالك من بئر الخلود إلى بئر الظلمة. كذا في كشف اللّغات (٢).
الزّنديق : [في الانكليزية] Heretic ، manichean ، unbeliever ـ [في الفرنسية] Incroyant ، heretique ، manicheien
بالكسر وسكون النون وكسر الدال هو الثنوي القائل بوجود إلهين اثنين ، وهما اللذان يعبّر عنهما بإله النور وإله الظلمة أو يزدان وأهريمن. ويزدان هو خالق الخير ، والشّر أهريمن (الشيطان). والزنديق هو غير المؤمن بالله والآخرة. وهو المظهر للإيمان والمبطن للكفر. ويقول بعضهم : زنديق معرّبة من زن دين ، أي من له دين النّساء ، ولكن الصّحيح هو الأول. والكلمة معرّب زندي أي المؤمن بكتاب زند وهو كتاب زردشت المجوسي القائل بيزدان وأهريمن كذا في المنتخب. ويقول في شرح المقاصد : الزّنديق كافر مع اعترافه بنبوّة محمد صلىاللهعليهوسلم لأنّ في معتقداته كفر بالاتفاق. والزنادقة فرقة متشبهة مبطلة ، ويتّصلون بالمجاذيب كما سيأتي في لفظ صوفي (٣). زندگى : Life ـ Vie معناها بالفارسية الحياة. وعندهم ـ أي الصوفية ـ هو قبول إقبال المحبوب ، وقد مرّ أيضا في لفظ الحياة (٤).
الزّهد : [في الانكليزية] Asceticism ، piety ، abnegation ـ [في الفرنسية] Ascetisme ، piete ، renoncement
بالضم وسكون الهاء وقد تفتح الزاء وهو لغة الإعراض عن الشيء احتقارا له من قولهم شيء زهيد أي قليل. وفي خبر إنّك الزهيد وفي خبر آخر أفضل الناس مؤمن مزهد أي قليل المال وزهيد الأكل قليله. وشرعا أخذ قدر الضرورة من الحلال المتيقّن الحلّ فهو أخصّ من الورع ، إذ هو ترك المشتبه وهذا زهد العارفين ، وأعلى منه زهد المقرّبين وهو الزهد فيما سوى الله تعالى من دنيا وجنّة وغيرهما إذ ليس لصاحب هذا الزهد مقصد إلاّ الوصول إليه تعالى والقرب منه ، ويندرج فيه كلّ مقصود لغيرهم كلّ الصيد في جوف الفرا. وأمّا الزهد
__________________
(١) نزدشان بمعنى يكرنگى ويك جهتى سالك باشد در راه دين ومتابعت راه يقين ودر كشف اللغات ميگويد زنار در اصطلاح سالكان عبارت از عقد خدمت وبند طاعت محبوب حقيقي است در هر مرتبه كه باشد عبادت راست ودرست بايد كرد ونيز كنايت از زلف معشوق است.
(٢) يعنى چاه زنج ونيز بى نفعى ودر اصطلاح سالكان عبارت از لطف محبوب است اما قهرآميز كه سالك را از چاه جاودانى به چاه ظلمانى مى اندازد كذا في كشف اللغات.
(٣) ثنوي كه قائل دو صانع است واز ان هر دو بنور وظلمت ويزدان وأهرمن تعبير كند خالق خير را يزدان گويد وخالق شر را اهرمن يعنى شيطان وآنكه بحق تعالى وآخرت ايمان نداشته باشد وآنكه ايمان ظاهر كند ودر باطن كافر باشد. وبعضى گفته اند معرب زن دين است يعني آنكه دين زنان دارد وصحيح معني اوّل است ومعرب زندي است يعنى آنكه اعتقاد بزند كتاب زردشت دارد وقائل يزدان واهرمن بود كذا في المنتخب. ودر شرح مقاصد ميگويد كه زنديق كافريست كه با وجود اعتراف به نبوت محمد صلىاللهعليهوسلم در عقائد او كفر باشد بالاتفاق. وزنادقة فرقه ايست متشبهه مبطله واصل بمجذوبان چنانچه در لفظ صوفي خواهد آمد.
(٤) نزدشان قبول اقبال محبوب را گويند وقد مر أيضا في لفظ الحياة.