وإمّا الانصراف إليكنَّ في عافية ، وإنّ الذي كان يرزقكنّ ويكفيني مؤنتكنّ هو الله تعالى ، وهو حيٌّ لا يموت ، أرجو ألاّ يضيعكنّ وأن يحفظني (١).
حجر ومَن معه في مرج عذراء :
كان الذين مع حجر بن عدي بن جبلة الكندي هم :
الأرقم بن عبد الله الكندي من بني الأرقم.
وشريك بن شداد الحضرمي.
وصيفي بن فسيل.
وقبيصة بن ضبيعة بن حرملة العبسي (٢).
وكريم بن عفيف الخثعمي من بني عامر بن شهران ، ثمّ من قحافة.
وعاصم بن عوف البجلي.
وورقاء بن سمي البجلي.
وكدام بن حيان ، وعبد الرحمن بن حسان العنزيان من بني هميم.
ومحرز بن شهاب التميمي من بني منقر.
وعبد الله بن حوية السعدي من بني تميم.
فمضوا بهم حتّى نزلوا مرج عذراء فحبسوا بها. ثمّ إنّ زياداً أتبعهم برجلين آخرين مع عامر بن الأسود العجلي ، بعتبة بن الأخنس من بني سعد بن بكر بن هوازن ، وسعيد بن نمران الهمداني ، ثمّ الناعطي ، فتمّوا أربعة عشر رجلاً. فبعث معاوية إلى وائل بن حجر وكثير بن شهاب فأدخلهما وفضّ كتابهما ، فقرأه على أهل الشام ، فإذا فيه : بسم الله
__________________
(١) تاريخ الطبري ٥ / ٢٦٩ سنة ٥١.
(٢) قال ابن سعد (في الطبقات ٦ / ٢٣١) : قبيصة بن ضبيعة العبسي ، روى عن علي بن أبي طالب عليهالسلام ، وكان قليل الحديث. أقول : كل أصحاب حجر من الرواة عن علي عليهالسلام غير أنّ كتب التراجم أهملت ترجمتهم.