وليس من شك أنّ التعميم ليس في محلّه ؛ لأنّ إبراهيم الأشتر الذي وفى بعهده مع مصعب وقُتل معه ، وقد نبّه مصعباً بأنّ الوجوه التي معه سوف يغدرون به ، هو من وجوه العراق ، وغالبية مَنْ قُتل من أصحاب الحسين عليهالسلام هم من وجوه أهل العراق ، وسليمان بن صرد وصحبه الذين استشهدوا في عين الوردة هم من وجوه أهل العراق ، والمختار ومَنْ استشهد معه هم من وجوه أهل العراق.