الأشج قال : حدّثنا أبو خالد الأحمر قال : حدّثني رزين (١) قال : حدّثتني سلمى قالت : دخلت على اُمّ سلمة وهي تبكي ، فقلت : ما يبكيك؟ قالت : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله في المنام وعلى رأسه ولحيته التراب ، فقلت : ما لك يا رسول الله؟ قال : «شهدت قتل الحسين عليهالسلام آنفاً».
روايات مصعب بن عبد الرّحمن بن عوف :
معرفة الثقات ٥ / ٤١١ : مصعب بن عبد الرّحمن بن عوف الزّهري القرشي ، كنيته أبو زرارة ، يروي عن أبيه ، روى عنه أهل المدينة ، قُتل يوم الحرّة سنة ثلاث وستين ، وكان على قضاء مكّة ، أمّه أمّ ولد.
الطبقات الكبرى ٥ / ١٧٥ : مصعب بن عبد الرّحمن بن عوف … وكانت وفاة مصعب بن عبد الرّحمن بمكة في سنة أربع وستين ، وكان ثقة قليل الحديث.
مصنّف ابن أبي شيبة ١٢ / ٦٥ الحديث رقم ١٢١٣٥ : عن عبيد الله عن طلحة بن جبير ، عن المطلّب بن عبد الله بن مصعب بن عبد الرّحمن ، عن عبد الرّحمن بن عوف قال : لمّا افتتح رسول الله صلىاللهعليهوآله مكّة انصرف إلى الطائف ، فحاصرها تسع عشرة ، أو ثمان عشرة فلم يفتحها ، ثمّ ارتحل روحة أو غدوة فنزل ثمّ هجر ، ثمّ قال : «أيّها النّاس ، إنّي فرط لكم ،
__________________
(١) رزين بن حبيب الجهني ، ويُقال : البكري الكوفي الرّماني ، ويُقال : التمّار ، ويُقال : البزاز ، بياع الأنماط ، روى عن الأصبغ بن نباتة ، وعامر الشعبي ، وأبي جعفر محمّد بن عليّ بن الحسين ، وأبي الرقاد العبسي ، وسلمى البكرية. روى عنه إسماعيل بن زكريا ، وحبان بن عليّ العنزي ، وسفيان الثوري ، وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر ، وعبد الله بن المبارك ، وعبيد الله بن موسى ، وعيسى بن يونس ، وأبو نعيم الفضل بن دكين ، ومروان بن معاوية الفزاري ، ووكيع بن الجراح. قال أبو بكر الأثرم ، عن أحمد بن حنبل وإسحاق بن منصور ، عن يحيى بن معين : رزين بيّاع الرّمان ثقة. وقال أبو حاتم : صالح الحديث ، ليس به بأس ، وهو أحبّ إليّ من إسحاق بن خليد مولى سعيد بن العاص. ومنهم مَنْ فرّق بين رزين بياع الأنماط يروي عن الأصبغ بن نباته ، ويروي عنه عيسى بن يونس ، وبين رزين بن حبيب الجهني بياع الرّمان. ومنهم مَنْ جعلهما واحداً ، والله أعلم. روى له التّرمذي حديثاً واحداً.