الحسكاني ج ٢٦٣ / ١٩٨ (١) : بسنده عن حسين بن علوان ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة قال : كنت جالساً عند عليّ فأتاه عبد الله بن الكوّاء فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عن قول الله وَبَيْنَهُما حِجابٌ (وَعَلَى الأْعْرافِ رِجالٌ). فقال : «ويحك يابن الكوّاء! نحن نوقف يوم القيامة بين الجنّة والنار ، فمَنْ ينصرنا عرفناه بسيماه فأدخلناه الجنّة ، ومَنْ أبغضنا عرفناه بسيماه فأدخلناه النار».
الحسكاني ١ / ٥٢٤ : بسنده عن حسن بن حسن بن علوان ، عن سعد الإسكاف ، عن الأصبغ ، عن عليّ في قول الله تعالى (وَإِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالآْخِرَةِ عن الصِّراطِ لَناكِبُونَ) قال : «عن ولايتنا».
ابن الجوزي في اللئالي ١ / ١٩٢ ، الحسكاني : عن محمّد بن كثير ، عن الأصبغ بن نباتة قال : (إِنَّ الأْبْرارَ يَشْرَبُونَ) يعني بهم عليّاً وفاطمة والحسن والحسين. (يوفون بالنَّذر) : عليّ وفاطمة ، ثمّ ساق قصّة مرض الحسن والحسين ، ونذر عليّ وفاطمة الصوم لشفائهما.
الطبقات الكبرى ٦ / ٥ قال : أخبرنا عبيد الله بن موسى قال : أخبرنا سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباته ، عن عليّ قال : «الكوفة جمجمة الإسلام ، وكنز الإيمان ، وسيف الله ، ورمحه يضعه حيث يشاء. وأيم الله ، لينصرنّ الله بأهلها في مشارق الأرض ومغاربها كما انتصر بالحجاز».
عاصم بن أبي ضمرة (ت ٧٤) :
المستدرك ٣ / ١٦٤ : أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن أحمد بن بطة الإصبهاني ، ثنا عبد الله بن محمّد بن زكريا الإصبهاني ، ثنا إسماعيل بن عمرو البجلي ، ثنا الأجلح بن عبد الله الكندي ، عن حبيب بن ثابت ، عن عاصم بن ضمرة ، عن عليّ (رضي الله تعالى عنه) قال : «أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوآله أنّ أوّل مَنْ يدخل الجنّة أنا وفاطمة والحسن والحسين. قلت : يا رسول الله ، فمحبّونا؟ قال : من ورائكم». صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
__________________
(١) هكذا وردت الأرقام هنا ، ولا نعرف ما هو المقصود منها ، ولكننا راجعنا الرواية في شواهد التنزيل فوجدناها في ج ١ ص ٢٦٣. (موقع معهد الإمامين الحسنَيَن)