طلحة بن عبيد الله.
والمنذر بن الزبير بن العوام (١).
وعمارة بن عقبة بن أبي معيط (٢).
وعبد الرحمن بن هناد.
وعمر بن سعد بن أبي وقاص (٣).
__________________
فعدّ منهم موسى بن طلحة. قال بن أبي شيبة ، وابن أبي عاصم : مات سنة ست ومئة. وقال الهيثم بن عدي وابن سعد : مات سنة ثلاث. وقال أبو نعيم وأحمد : مات سنة أربع.
(١) قال ابن حجر (في تعجيل المنفعة ١ / ٤١١) : المنذر بن الزبير بن العوام الأسدي أبو عثمان ، شقيق عبد الله وعروة. وروى عن أبيه ، وعنه ابنه محمّد وفليح بن محمّد بن المنذر. ذكره بن حبّان في ثقات ، التابعي. وذكر مصعب الزبيري : أنّ المنذر غاضب أخاه عبد الله فخرج عن مكة إلى معاوية ، فأجازه بجائزة عظيمة ، واقطعه أرضاً بالبصرة. وروى مالك في الموطأ عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه : أنّ عائشة (رضي الله تعالى عنها) زوّجت حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر المنذر بن الزبير وعبد الرحمن غائب ، فلمّا قدم أنكر ذلك ثمّ أقرّه ، وذكر الزبير أنّ المنذر فارقها وتزوّجها الحسن بن علي (رضي الله تعالى عنهما) ، فاحتال المنذر عليه حتّى طلّقها ، فتزوّجها عاصم بن عمر ، فاحتال عليه المنذر حتّى طلّقها ، فأعادها المنذر ، وأنّ المنذر بن الزبير كان عند عبيد الله بن زياد لمّا امتنع عبد الله بن الزبير من بيعة يزيد ، فكتب يزيد إلى عبيد الله أن يقبض على المنذر ، فبلغ المنذر فهرب إلى مكة ، فقُتل المنذر في الحصار الأول بعد وقعة الحرّة سنة أربع وستين.
(٢) قال ابن حجر : عمارة بن عقبة بن أبي معيط القرشي الاُموي ، أخو الوليد ، قال أبو عمر : كان هو وأخوه الوليد وخالد من مسلمة الفتح (الإصابة). وقال أبو مخنف : ولمّا قدم زياد الكوفة أتاه عمارة بن عقبة بن أبي معيط فقال : إنّ عمرو بن الحمق يجتمع إليه من شيعة أبي تراب. قال : ويُقال : إنّ الذي رفع على عمرو بن الحمق وقال له : قد أنغل المصرين يزيد بن رويم. فقال عمرو بن الحريث : ما كان قطّ أقبل على ما ينفعه منه اليوم. فقال زياد ليزيد بن رويم : أمّا أنت فقد أشطت بدمه ، وأمّا عمرو فقد حقن دمه ، ولو علمت أنّ مخّ ساقه قد سال من بغضي ما هجته حتّى يخرج عليّ (تاريخ الطبري ٥ / ٢٣٦ سنة ٥٠).
(٣) قال المزي في تهذيب الكمال ٢١ / ٣٥٦ : عمر بن سعد بن أبي وقاص القرشي الزهري ، أبو حفص المدني ، سكن الكوفة ، أخو عامر بن سعد وإخوته. روى عن أبيه سعد بن أبي وقاص وأبي سعيد الخدري ، روى عنه ابنه إبراهيم بن عمر بن سعد ، ويزيد بن أبي مريم السلولي ، وسعد بن عبيدة ، والعيزار بن حريث ،