والقعقاع بن شور الذهلي (١).
وحجار بن أبجر العجلي (٢).
وعمرو بن الحجاج الزبيدي (٣).
ولبيد بن عطارد التميمي (٤).
ومحمد بن عمير بن عطارد التميمي (٥).
وسويد بن عبد الرحمن التميمي من بني سعد.
وشمر بن ذي الجوشن العامري (٦).
__________________
(١) ذكره أبو مخنف في قصة مسلم من رجالات عبيد الله بن زياد.
(٢) أحد الستة الذين كتبوا للحسين عليهالسلام ، وكان في جيش عمر بن سعد ، ثمّ كان أحد قادة الجيش الذي قاتل المختار ، ثمّ فرّ إلى مصعب وصار في جيشه ، وكان عبد الملك قد كاتبه واستجاب له.
(٣) قال في الإصابة : عمرو بن الحجاج الزبيدي ، ذكره وثيمة في كتاب الردّة وقال : كان مسلماً في عهد النبي صلىاللهعليهوآله وله مقام محمود حين أرادت زبيد الردّة ؛ إذ دعاهم عمرو بن معد يكرب إليها ، فنهاهم عمرو بن الحجاج وحثّهم على التمسّك بالإسلام. وقال أبو مخنف : كان أحد الستة الذين كتبوا للحسين ، جعله عمر بن سعد في واقعة الطفِّ على ميمنة الجيش.
(٤) قال في الإصابة : لبيد بن عطارد بن حاجب التميمي. قال ابن عبد البر : كان أحد الوفد القادمين على رسول الله صلىاللهعليهوآله من بني تميم ، وأحد وجوههم ، أسلم سنة تسع ، ولا أعلم له خبراً غير ذلك ، وذكر الآمدي في كتاب الشعراء : إنّ لبيد بن عطارد بن حاجب أدرك الجاهليّة ، وأنشد له في ذلك شعراً. وقال ابن عساكر : كان من وجوه أهل الكوفة ، ولم يذكر أنّ له صحبة.
(٥) أحد الستة الذين كتبوا إلى الحسين عليهالسلام وكان آخر مَنْ كتب ، وزملاؤه الخمسة كانوا من قادة جيش عمر بن سعد. كان أحد المروانية في الكوفة الذين كتب إليهم عبد الملك وأجابه ، وشرط عليه ولاية أصفهان.
(٦) قال ابن حجر في لسان الميزان : شمر بن ذي الجوشن أبو السابغة الضبابي ، روى عن أبيه ، وعنه أبو إسحاق السبيعي ، ليس بأهل للرواية ؛ فإنّه أحد قتلة الحسين (رضي الله تعالى عنه) ، وقد قتله أعوان المختار. روى أبو بكر بن عياش عن أبي إسحاق قال : كان شمر يصلّي معنا ، ثمّ يقول : اللّهمّ إنّك تعلم أنّي شريف فاغفر لي. قلت : كيف يغفر الله لك وقد أعنت على قتل ابن بنت رسول الله صلىاللهعليهوآله؟! قال : ويحك! فكيف نصنع؟ إنّ اُمراءنا هؤلاء أمرونا بأمر فلم نخالفهم ، ولو خالفناهم كنّا شرّاً من هذه الحمر الشقاء.