وشداد ومروان ابنا الهيثم الهلاليان.
ومحفز بن ثعلبة من عائذة قريش (١).
وعبد الرحمن بن قيس الأسدي.
والحارث وشداد ابنا الأزمع الهمدانيان ، ثمّ الوادعيان.
وكريب بن سلمة بن يزيد الجعفي.
وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي (٢).
وزحر بن قيس الجعفي (٣).
وقدامة بن العجلان الأزدي.
__________________
قال ابن حجر : قلت : إنّ هذا لعذر قبيح ؛ فإنّما الطاعة في المعروف. انتهى. قال أبو مخنف : جعله عمر بن سعد في واقعة الطفِّ على ميسرة الجيش.
(١) قال أبو مخنف : ثمّ إنّ عبيد الله أمر بنساء الحسين عليهالسلام وصبيانه فجهّزن ، وأمر بعلي بن الحسين عليهماالسلام فغلّ بغلٍّ إلى عنقه ، ثمّ سرّح بهم مع محفز بن ثعلبة العائذي ، عائذة قريش ، ومع شمر بن ذي الجوشن ، فانطلقا بهم حتّى قدموا على يزيد. (تاريخ الطبري ٥ / ٤٦٠).
(٢) كان على ربع مذحج وأسد في معسكر عمر بن سعد يوم العاشر من المحرم.
(٣) قال أبو مخنف : ثمّ إنّ عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين عليهالسلام بالكوفة ، فجعل يُدار به في الكوفة ، ثمّ دعا زحر بن قيس فسرّح معه برأس الحسين عليهالسلام ورؤوس أصحابه إلى يزيد بن معاوية ، وكان مع زحر أبو بردة بن عوف الأزدي ، وطارق بن أبي ظبيان الأزدي ، فخرجوا حتّى قدموا بها الشام على يزيد بن معاوية. قال هشام : فحدّثني عبد الله بن يزيد بن روح بن زنباع الجذامي ، عن أبيه ، عن الغاز بن ربيعة الجرشي من حمير قال : والله إنّا لعند يزيد بن معاوية بدمشق إذ أقبل زحر بن قيس حتّى دخل على يزيد بن معاوية ، فقال له يزيد : ويلك! ما وراءك وما عندك؟ فقال : أبشر يا أمير المؤمنين بفتح الله ونصره ؛ وردّ علينا الحسين بن علي عليهالسلام في ثمانية عشر من أهل بيته وستين من شيعته ، فسرنا إليهم فسألناهم أن يستسلموا وينزلوا على حكم الأمير عبيد الله بن زياد أو القتال ، فاختاروا القتال على الاستسلام ... (تاريخ الطبري ٥ / ٤٦٠ سنة ٦١). وكان أحد المروانية في الكوفة الذين كاتبهم عبد الملك. وفي الإصابة : زحر بن قيس بن مالك بن معاوية بن سعنة (بمهملة ونون) الجعفي له إدراك وكان من الفرسان.