كمَنْ سبقهم لم يسكنوا بل ثاروا ... واستمرت الثورات التي تقودها رُوح كربلاء بدون انقطاع ضدّ كلّ ظلم وطُغيان وفساد. ولئن تغيّرت أساليب الصراع اليوم فإنّ روح كربلاء هي التي يجب أن تقود خُطى المسلمين في كفاحهم للمبادئ المعادية للإسلام ، وهي الكفيلة بأن تقودهم ـ في النهاية ـ إلى النصر إن تمسّكوا بها واستلهموها ، وكانوا لباعثيها ـ أهل البيت عليهمالسلام ـ أتباعاً.
محمد مهدي شمس الدين