بدَّلَ الرَّحمنُ منهُ |
|
قرحةَ القلبِ بفرحَهْ |
وقال الخطيب الفاضل الاُستاذ الشيخ محمّد علي اليعقوبي :
بأبي الفَضْلِ زالَ عنّي سقامي |
|
مُذْ كَساني منَ الشِّفاءِ بُرودَا |
وحَباني منَ السّعادةِ حتّى |
|
صرْتُ في النَّشأتين اُدعَى سعيدَا |
وقال العلاّمة الشيخ علي الجشِّي أيَّده اللّه :
سعيدٌ سُعدتَ وجزتَ الخطرْ |
|
من السّلِّ في مثلِ لمحِ البَصرْ |
||
غداةَ التجأتَ لمثوى بِهِ |
|
أبو الفضلِ حلَّ فردَّ القَدرْ |
||
وقال السيّد حسون السيّد راضي القزويني البغدادي :
سعيد لقد نال الشفا من ابي الفضل |
|
ولولاه كان السقم يأذن بالقتل |
ولا غرو أن نال الشفا منه انه |
|
ابوالفضل اهل للمكارم والفضل |
وله أيضاً :
ذا سعيدٌ بالبُرءِ أضحى سعيدا |
|
وحَباهُ الإلهُ عُمْرَاً جديدا |
مِنْ أبي الفضلِ بالشِّفا نالَ فَضْلاً |
|
وامتناناً ونالَ عَيْشاً رغيدا |
وللأديب الكامل السيّد محمّد بن العلاّمة السيّد رضا الهندي رحمهالله :
لَمْ أنسَ فضلكَ يا أبا الفضلِ الذي |
|
هيهاتَ أنْ يُحصى ثناه مُفصّلا |
يكفيكَ يومَ الطَّفِّ موقفُكَ الذي |
|
قد كان المع ما يكون وافضلا |