ولقدْ نصرتَ بهِ النّبيَّ بسبطِهِ |
|
وغدوتَ في دُنيا الشَّهادةِ أوّلا |
وأَنا الذي قدْ كان دائي مُهلِكا |
|
وأجرْتني لمّا استجرتُ مُؤمِّلا |
ألبستَني ثوبَ الشِّفاءِ وعدتُ |
|
حيْ يَاً فيكَ يا ساقي عِطاشى كربَلا |
وللخطيب الذاكر الفاضل الشيخ عبد علي الشيخ حسين :
سعيدُ التجَى من ضُرِّهِ وسقامِهِ |
|
بقبرِ أبي الفضلِ المُفدَّى فعافاهُ |
لَعمرِي ترى الأقدارَ طوعَ يمينِهِ |
|
كوالِدِهِ الكرّارِ يمناه يمناهُ |
فآب وإبراهيمُ قُرّت عيونُهُ |
|
ببرءِ سعيدِ النّدبِ يشكرُ مولاهُ |
سعيدٌ سعيداً عش بظلِّ لوائِهِ |
|
بأسعد يومٍ لا تزالُ وأهناهُ |
بفضلِ أبي الفضلِ الفضيلةَ حُزْتَها |
|
ولولاهُ لمْ تنجُو من الضُّرِّ لولاهُ |
وللشيخ جعفر الطّريفي :
عجزَ الطبيبُ لعلَّتي وقلاني |
|
وعجزتُ مِنْ سُقمي وطولِ زماني |
هجرَ الصَّديقُ زيارَتي وكأنّني |
|
ما زرتُهُ في سُقمِهِ فجفاني |