الشعراء فمِن ذلك ما في المُجدي :
أيُّ رُزءٍ جَنَى على الإسلامِ |
|
أيُّ خَطبٍ مِن الخُطوبِ الجِسامِ (١) |
ويُقال لعقبه : بنو الشهيد.
وترجمه المُرزباني في مُعجم الشعراء ص ٤٣٥ ، وقال : شاعر الافتخار بآبائه ، وكان في أيّام المتوكّل وبعده ، وهو القائل :
وإنِّي كريمٌ مِنْ أكارِمِ سادةٍ |
|
أكفُّهُمُ تَندَى بجزلِ المواهِبِ |
هُمُ خيرُ مَنْ يَحفَى وأفضلُ ناعلٍ |
|
وذروةُ هضبِ العُربِ مِنْ آلِ غالبِ |
هُمُ المَنُّ والسّلوى لِدانٍ بودِّهِ |
|
وكالسُّمِّ في حَلقِ العدوِّ المُجانبِ (٢) |
وترجم له شيخنا الجليل العلاّمة ميرزا عبد الحسين الأميني في شعراء الغدير ج ٣ ص ٣ ، طبع النّجف.
وأمّا عبيد اللّه بن الحسن بن عبيد اللّه بن العبّاس السّقا عليهالسلام ، ففيه يقول محمّد بن يوسف الجعفري : ما رأيتُ أحداً أهيباً ولا أهيأً ولا أمرَأً من عبيد اللّه بن الحسن. تولّى إمارة الحرمين مكّة والمدينة والقضاء بهما أيّام المأمون سنة ٢٠٤ هجرية (٣).
وفي سنة ٢٠٤ هـ ، وسنة ٢٠٦ هـ ولاّه إمارة الحاجّ (٤). مات
__________________
(١) المُجدي في أنساب الطالبيِّين / ٢٣٧.
(٢) الوافي بالوفيات ٢ / ٢٢٠ ، الغدير ٣ / ٢.
(٣) تاريخ بغداد ١٠ / ٣١٣.
(٤) تاريخ الطبري ٧ / ١٥٦.