يَعِزُّ عَلَيَّ أَنْ تُرَى بِي كَآبَةٌ |
|
فَيَشْمَتَ باغٍ أَوْ يُسَاءَ حَبِيبُ» (١) |
وهذا الكتاب من عقيل ، المروي بطرق متعدّدة ، يدلّنا على أنّه كان مع أخيه الإمام عليهالسلام في حياته غير مفارق له ؛ فإنّ الكتاب الذي كتبه إليه بعد غارة الضحّاك على أطراف أعماله ، وذلك قرب شهادة أمير المؤمنين عليهالسلام.
اذاً فالقول بأنّ وفادة عقيل على معاوية بعد أخيه متعيّن ، كما اختاره السيّد المحقّق في الدرجات الرفيعة ، وجعله ابن أبي الحديد الأظهر عنده ، وقد وضح من ذلك أنّه لم يكن مع معاوية بصفين.
__________________
(١) شرح نهج البلاغة ٢ / ١٢٠ ، الإمامة والسّياسة / ٥٤ ، بحار الأنوار ٣٤ / ٢٤ ، جواهر المطالب ١ / ٣٦٦.