وضعّفه أيضاً القاري في شرح المشكاة (١).
وأوضح ضعفه المنّاوي في فيض القدير (٢).
وفوق ذلك كلّه ، فإنّ شيخ الاسلام!! ابن تيميّة ينصّ على ضعف هذا الحديث في كتاب منهاج السنّة (٣).
ويبقى الدليل الاعتباري ، إنّه إذا لم نوافق على عدالة كلّ فرد فرد من الصحابة ، فقد أبطلنا القرآن ، فقد أبطلنا السنّة النبويّة ، فقد بطل الدين!!
والحال إنّنا أبطلنا عدالة الصحابة ، ولم يبطل الدين ، والدين باق على حاله ، والحمد لله ربّ العالمين.
يقولون هذا وكأنّ الطريق منحصر بالصحابة؟! إنّ الطريق الصحيح منحصر بأهل البيت عليهمالسلام ، وأهل البيت أدرى بما في البيت ، أهل البيت هم القادة بعد الرسول.
__________________
(١) المرقاة في شرح المشكاة ٥ / ٥٢٣.
(٢) فيض القدير في شرح الجامع الصغير ٤ / ٧٦.
(٣) منهاج السنة ٧ / ١٤٢.