أمّا الّذين عملوا بوصيّته ، فنحن نحترمهم ، ونقتدي بهم.
وأمّا الذين لم يعملوا بوصيّته ، وخالفوه في أوامره ونواهيه ، فنحن لا نحترمهم.
هذا هو التقسيم.
فإنْ سئلنا عن تلك الوصيّة التي كانت المعيار والملاك في هذا الحب وعدم الحب ، فالوصية هي : حديث الثقلين ، إذ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم في الحديث المتّفق عليه : «إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ، ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي ...» إلى آخر الحديث (١).
هذه خلاصة عقيدتنا ، ونتيجة بحثنا عن عدالة الصحابة.
وأمّا البحث التفصيلي :
__________________
(١) تقدّم الكلام عن هذا الحديث.