ومن الأهواز : محمّد بن إبراهيم بن مهزيار.
ومن قم : أحمد بن إسحاق.
ومن أهل همدان : محمّد بن صالح.
ومن الريّ : البسّامي ومحمّد بن أبي عبد الله الأسدي.
ومن أهل أذربيجان : القاسم بن العلاء.
ومن نيشابور : محمّد بن شاذان ، وغيرهم جمع كثير وهو المتيقّن ظهوره (١).
وروى أحمد بن حنبل في مسنده ، عن أنس بن مالك : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يمرّ بباب فاطمة الزهراء ستّة أشهر إذا خرج إلى صلاة الفجر ، ويقول : «الصلاة يا أهل البيت (إِنَّما يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (٢).
وفي صحيح البخاري قالت أُمّ الدرداء : دخل عليّ أبو الدرداء وهو مُغضب ، فقلت له : ما أغضبك؟ فقال : والله ما أعرف من أُمّة محمّد شيئاً إلا أنّهم يصلّون جميعاً (٣).
وروى البغويّ في كتاب «المصابيح» في حديث طويل في صفة الحوض ، قال ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
أنا فرطكم على الحوض ، من مرّ عليّ شرب ، ومن شرب منه لم يظمأ أبداً ، وليردنّ عليّ أقوام أعرفهم ويعرفوني ، ثمّ يحال بيني وبينهم ، فأقول : إنّهم أُمّتي! فيقال : إنّك ما تدري ما أحدثوا بعدك فأقول لهم : سحقاً سحقاً لمن غيّر بعدي
(٤). وقد رووا في صحاحهم من شكوى النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم منهم ومن
__________________
(١) انظر فرائد السمطين ٢ : ٣١٨ و ٣٢٨ ، تاريخ بغداد ٤ : ٣٨٨ ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ٢٩٢ ، تذكرة الخواص : ٣٢٥ ، سنن أبي داود ٢ : ٥٠٩ ح ٤٢٨٥ ، الإرشاد : ٣٤٦ ، كشف الغمّة ٢ : ٥٣٢.
(٢) مسند أحمد ٣ : ٢٨٥ وانظر شواهد التنزيل ٢ : ٢٧ ح ٦٦٥ وفيه أربعين صباحاً وفي حديث ٦٦٧ ثمانية أشهر ، والرواية متواترة ، المعجم الكبير للطبراني ٣ : ٥٦ ح ٢٦٧١ ، مستدرك الحاكم ٣ : ١٥٨ ، أنساب الأشراف ٢ : ١٠٤ ، سنن الترمذي ٥ : ٣٥٢ ح ٣٢٠٦ ، تفسير الطبري ٢٢ : ٥ ، الدر المنثور ٦ : ٦٠٥.
(٣) صحيح البخاري ١ : ١٦٦.
(٤) مصابيح السنّة ٢ : ١٥٢.