وحبيب صاحب لوائه (١).
وقال للبراء بن عازب : يُقتل ولدي الحسين عليهالسلام وأنت حيّ لا تنصره» (٢) فكان ذلك.
ولمّا اجتاز بكربلاء في وقعة صفّين قال عليهالسلام هذا والله مناخ ركابهم وموضع قتلهم» (٣). وأخبر بعمارة بغداد (٤) ، وملك بني عبّاس ، وأخذ هولاكو دولتهم ، وكان ذلك السبب في سلامة الحلّة والنجف وكربلاء منه ؛ لأنّ والد العلامة وابن طاوس وابن أبي العزّ أخذوا منه الأمان قبل الفتح ، وذهب إليه والد العلامة لطلب الأمان ، فقال : كيف تأخذ الأمان قبل الفتح؟ فقال : علمنا أنّ الفتح لك بإخبار أمير المؤمنين عليهالسلام (٥).
وكذا الملاحم المنسوبة إليه كخطبة البصرة (٦) ونحوها ، إلى غير ذلك.
ثانيها : استجابة الدعاء ، فإنّه عليهالسلام دعا على أنس بن مالك بالبرص حين جحد الشهادة على خبر الغدير ، فأصابه البرص (٧).
ودعا على المغيرة بالعمى ؛ لنقل أخباره إلى معاوية ، فعمي (٨).
__________________
(١) شرح نهج البلاغة ٢ : ٢٨٧ ، كشف اليقين : ٧٩ ، نهج الحق : ٢٤٣.
(٢) شرح نهج البلاغة ٢ : ٥٠٨ ، نهج الحق : ٢٤٣ ، كشف اليقين : ٨٠.
(٣) ينابيع المودّة ٣ : ١٣ ، ذخائر العقبى : ٩٧ ، دلائل النبوّة : ٥٠٩ ، كشف اليقين : ٨٠ ، الصواعق المحرقة : ١١٥ ، الرياض النضرة ٢ : ٢٩٥ ، شرح نهج البلاغة ٢ : ٥٠٨ ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ١٧٣ ، إعلام الورى : ١٧٥ ، إحقاق الحق ٨ : ١٤٢.
(٤) كشف اليقين : ٨٠ ، الغيبة للنعماني : ١٦٧ ، نهج الحق : ٢٤٣ ، بحار الأنوار ٤١ : ١٢٥.
(٥) شرح نهج البلاغة ٢ : ١٢٥ ، تهذيب التهذيب ٧ : ٣٥٨ ، كشف اليقين : ٨٠ ، نهج الحق : ٢٤٣.
(٦) نهج البلاغة : ١٨٥ الخطبة ١٢٨ ، تاريخ الطبري ٦ : ٤٨ ، الملاحم والفتن : ٧٠ ، الغارات : ٦.
(٧) ذخائر العقبى : ٩٧ ، أنساب الأشراف ٢ : ١٥٦ ح ١٥٦ ، شرح نهج البلاغة ١ : ٣٦١ وج ٤ : ٣٨٨ ، نهج الحق : ٢٤٦.
(٨) في نهج الحق : ٢٤٦ البراء ، وفي كشف اليقين : ١١١ العيزار ، وفي البحار ٤١ : ١٩٨ الغيرار ، وفي إحقاق الحقّ ٨ : ٧٣٩ الغراز.