قريباً من حياة المؤلّف ، بالإضافة إلى النسخة الحجريّة المعروفة ، والنسخ هي :
ألف النسخة الخطّيّة من مكتبة المسجد الأعظم. بقم المقدّسة المرقّمة ١٥٨٥ وقد أشرنا إليها برمز «س».
ب النسخة الخطيّة من المكتبة الرضويّة في مشهد ، والمرقّمة ١٣٢ وقد أشرنا إليها برمز «م».
ج ونسخة خطيّة أُخرى من المكتبة الرضويّة ، المرقّمة ١٢٦٦١ التي أشرنا إليها برمز «ص» وتبتدأ من العبادات المالية.
الثانية : صفّ الحروف ومقابلة النسخ الخطيّة ، وتثبيت موارد الاختلاف.
الثالثة : استخراج الآيات القرآنيّة والأحاديث المرويّة عن النبيّ الكريم والأئمّة المعصومين عليهمالسلام والأقوال من مصادرها.
الرابعة : تقويم النصّ وهو أهمّ المراحل الذي يشمل تصحيح المتن عن الأخطاء العلميّة والمعنويّة والنحويّة والإملائيّة حيث وجدت ، وتزيينه بالفواصل المطلوبة ، وانتخاب النسخة الصحيحة ، والإشارة إلى سائر النسخ حيث لزم ، وتفسير بعض الكلمات الصعبة ، مع صياغة الهامش وتنظيمه.
الخامسة : المراجعة النهائيّة ، فقد تمّت مراجعة الكتاب مرّات عديدة لتجنّب الكبوة. وقد يتبقّى من الأخطاء ما يغتفر ، فإنّه من ملازمات طبع البشر. ويكون الكتاب حسب تجزئتنا في أربع مجلدات.
كلمة شكر وثناء :
وفي الختام نقدّم جزيل الشكر والثناء إلى كلّ المساعدين الذين ساهموا في تحقيق هذا السفر القيّم.
ونخصّ بالذكر منهم المحقّق المفضال حجّة الإسلام الشيخ عباس تبريزيان لمساعدته المستمرّة وإرشاداته في جميع مراحل العمل وإشرافه على عمل اللجان وكان على عاتقه تقويم النصّ والمراجعة النهائية في الجزأين الأخيرين من الكتاب.
كما ونخصّ بالشكر المحقّق الفاضل حجّة الإسلام الشيخ محمّد رضا طاهريان الذاكري