عند نطقهما في الأمور وكلامهما وغيرهما من أضرابهما ، فقال تعالى : (ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول) (١).
وإذا كان الأمر على ما وصفناه بطل ما ادعوه في العريش ، وكانت المشورة بعده من أوضح البرهان على نقص الرجلين دون فضلهما على ما قدمناه (٢).
__________________
(١) سورة محمد ٤٧ : ٣٠.
(٢) للتوسع راجع الفصول المختار ١ : ١٤ و ١٥ ، الشافي ٤ : ٤١٧ ، الغدير ٧ : ٢٠٧.