بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله موجب الحمد ومستحقه ، وصلواته على خيرته من خلقه : محمد وآله.
أما بعد :
فإني ـ بمشيئة الله وتوفيقه ـ مثبت في هذا الكتاب جملا من القول في الإمامة يستغنى ببيانها عن التفصيل ، ومعتمد في إيضاحها على موجز يغني عن التطويل وراسم في أصول ذلك رسوما يصل بها إلى فروعها ذوو التحصيل ، وإن كان ما خرج من تصنيفاتي وأمالي في هذا الباب يوفي (١) ـ والله المحمود على ما تضمن ـ معناه من كل كتاب ، ويعرف الزيادة فيه متأمله من ذوي الألباب.
__________________
(١) (يوفى) ليس في ب.