ألم تعلموا أن ابننا لا مكذب |
|
لدينا ولا يعبأ بقول الأباطل (١) |
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه |
|
ربيع اليتامى عصمة للأرامل |
يطوف به (٢) الهلاك من آل هاشم |
|
فهم عنده في عصمة وفواضل |
إلى حيث قال :
كذبتم وبيت الله نسلم أحمدا |
|
ولما نطاعن دونه ونقاتل (٣) |
__________________
(١) في الديوان وبعض المصادر :
لقد علموا أن ابننا لا مكذب |
|
لدينا ولا يعنى بقول الأباطل |
(٢) في الديوان وبعض المصادر : يلوذ به.
(٣) روي هذا البيت في المصادر باختلاف في بعض ألفاظه ، منها :
كذبتم وبيت الله نبزي محمدا |
|
ولما نطاعن دونه ونناضل |
وفي النهاية : ١٢٥ ، واللسان ١٤ : ٧٣ : يبزى ، أي يقهر ويستذل ويغلب ، وأراد : لا يبزى ، فحذف (لا) من جواب القسم ، والمراد أنه لا يقهر ولم نقاتل عنه وندافع.