كذبتم وبيت الله حتى تفرقوا (١) |
|
جماجم تلقى بالحطيم وزمزم |
وتقطع أرحام وتنسى حليلة |
|
خليلا ويغشى محرم بعد محرم |
وينهض قوم في الحديد إليكم |
|
يذودون عن أحسابهم كل مجرم |
على ما أتى من بغيكم وضلالكم |
|
وعصيانكم في كل أمر ومظلم (٢) |
بظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى |
|
وأمر أتى من عند ذي العرش مبرم (٣) |
فلا تحسبونا مسلميه ومثله |
|
إذا كان في قوم فليس بمسلم (٤) |
أفلا ترى الخصوم إلى هذا الجد من أبي طالب رضي الله عنه في نصرة نبي الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، والتصريح بنبوته ، والاقرار بما جاء من عند الله عز وجل ، والشهادة بحقه ، فيتدبرون ذلك أم على قلوب أقفالها؟!
__________________
(١) في «أ» : تعرفوا ، وفي شرح النهج : تفلقوا.
(٢) في الديوان :
على ما مضى من بغيكم وعقوقكم |
|
وغشيانكم في أمرنا كل مأثم |
(٣) في الديوان وشرح النهج : قيم.
(٤) ديوان أبي طالب : ٢٩ ـ ٣١. شرح نهج البلاغة ١٤ : ٧١.