أخلتم بأنا مسلمون محمدا |
|
ولما نقاذف دونه بالمراجم (١) |
أمينا حبيبا في البلاد مسوما |
|
بخاتم رب قاهر للخواتم (٢) |
يرى الناس برهانا عليه وهيبة |
|
وما جاهل في فضله مثل عالم (٣) |
نبيا أتاه الوحي من عند ربه |
|
فمن قال لا يقرع بها سن نادم (٤) |
تطيف به جر ثومة (٥) هاشمية |
|
تذبب عنه كل باغ وظالم (٦) |
ومنه قوله رضي الله تعالى عنه :
__________________
(١) المراجم : قبيح الكلام ، ولعل المراد هنا التقاذف بها يرجم به من السلاح «لسان العرب ـ رجم ـ ١٢ : ٢٢٨» وفي شرح النهج : ونزاحم. ولم يرد هذا البيت في الديوان.
(٢) في «أ» : للجراثم.
(٣) في الديوان : وما جاهل أمرا كآخر عالم.
وفي شرح النهج : وما جاهل في قومه مثل عالم.
(٤) قرع فلان أسنانه ندما أي حك بعضها على بعض حتى يسمع لها صوت غيظا وحنقا وندما «أنظر لسان العرب ـ قرع ـ ٨ : ٢٦٤ و ـ حرق ـ ١٠ : ٤٤».
(٥) جرثومة كل شئ : أصله ومجتمعه «لسان العرب ـ جرثم ـ ١٢ : ٩٥».
(٦) ديوان أبي طالب : ٣٢ ، شرح نهج البلاغة ١٤ : ٧٣