مستقلاً ألحقت به حرف (م) وما كان منه ملحقاً بالهامش الأصلي جعلته بين معقوفتين[ ] وألحقت به حرف (م) أيضاً ، ليعلم أنّه ممّا ليس في الأصل ، فهو مضاف مزيد ، أمّا ما كان في ثنايا الهامش فاكتفيت بجعله بين المعقوفتين [ ] لتميّز عمّا كان في الأصل.
فكل ما في الهوامش هو منه قدّس سره ، إلا ما كان بين معقوفتين [ ] أو ملحقاً به حرف (م) .. فأصبحت الهوامش هي هي ، وهي غيرها.
في الختام :
ما كان عملي هذا إلا خدمة للحقّ ابتغاء مرضاة الله تبارك وتعالى ، وما هو إلا من منّه وفضله ، عسى الله أن ينفع به ، فهو وليّ ذلك ، والله من وراء القصد ، وهو يهدي السبيل.
والحمد لله اوّلاً وآخراً
|
٩ ربيع الاول ١٤١٤ هـ ذكرى اليوم الاول من إمامة الإمام المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف محمد علي الحكيم / قم المشرّفة |