من يتقرّب بالأب ، ففيه تأمّل مذكور في محلّه ، ويمكن ثبوته مع إقرارهم وينبغي الرجوع إلى محلّه.
وأمّا سبب نزول الآية فمشهور مع ما فيه من الحكم بثبوت الزنا وبأنّ الولد من الّذي زنا بالمشابهة (١) مع أنّ القيافة باطلة فتركته لذلك.
(السادس)
(من روافع النكاح الارتداد)
نعوذ بالله منه ، وهو قطع الإسلام بقول أو فعل ، وقد استدلّ عليه بآيات
تحريم المشركين والمشركات (وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ) (٢) وقد ذكرت في محلّها فتأمّل.
__________________
(١) راجع مجمع البيان ج ٧ ص ١٣٨ ، سنن أبى داود ج ١ ص ٥٢٠ ـ ٥٢٥ ، الدر المنثور ج ٥ ص ٢١ وغير ذلك من التفاسير والكتب الفقهية.
(٢) الممتحنة : ١٠.