الإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني (المتوفى ٤١١ هـ) : ومذهب يحيى ـ يعني الهادي ـ وعامة أهل البيت التأذين بحيّ على خير العمل (١).
وقال القاضي زيد بن محمّد الكلاري ـ وهو من أتباع المؤيد بالله ولم يعاصره ـ : التأذين به ـ أي بحيّ على خير العمل ـ إجماع أهل البيت لا يختلفون فيه ، ولم يرد عن أحد منهم منعه وإنكاره ، وإجماعهم عندنا حجّة يجب اتّباعها (٢).
وقال الإمام محمّد بن المطهر المتوفى ٧٢٨ هـ : ويؤذن بحيّ على خير العمل ، والوجه في ذلك اجماع أهل البيت (٣) ...
وقال العلاّمة صلاح بن أحمد بن المهدي المتوفى ١٠٤٨ هـ : أجمع أهل البيت على التأذين بحيّ على خير العمل (٤).
وقال العلاّمة الشرفي المتوفى ١٠٥٥ : وعلى الجملة فهو ـ أي الأذان بحيّ على خير العمل ـ إجماع أهل البيت ، وإنّما قطعه عمر (٥).
وقال العلاّمة المحقق الحسن بن أحمد الحلال المتوفى ١٠٨٤ هـ ـ بعد أن ذكر اتفاق العترة على التأذين بحيّ على خير العمل ـ : وإجماع العترة وعليّ : ، وهما معصومان عن تعمد البدعة (٦).
وقال شيخنا (٧) السيّد العلاّمة مجد الدين حفظه الله : وقد صحّ إجماع أهل البيت
__________________
(١) شرح التجريد مخطوط.
(٢) شرح القاضي زيد للتحرير مخطوط.
(٣) المنهج الحلي شرح مسند الإمام زيد بن علي ١ : ٧٧ مخطوط.
(٤) شرح الهداية : ٢٩٤.
(٥) ضياء ذوي الابصار مخطوط ١ : ٦١.
(٦) ضوء النهار ١ : ٤٦٩.
(٧) الكلام لعزّان.