* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[بدرشن] : بدرشين : قرْيَةٌ بمِصْرَ قَرِيبَةٌ ، وقد دَخَلْتُها ، منها : الشمسُ محمدُ بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ محمدِ بنِ أحمدَ الشافِعِيُّ وُلِدَ سَنَة ستِّ وثَمانِين وسَبْعمائةٍ ، أجازَهُ الزَّيْن العِراقيُّ وابنُ جماعَةَ ، تُوفي سَنَة ٨٤٦.
[بدون] : وبَداوُنُ ، بفتْحِ الباءِ ، وضمِ الواوِ : مَدينَةٌ بالهِنْدِ ، منها : الشَّيخُ العارِفُ باللهِ تعالى محمدُ بنُ أحمدَ الخالِدِيُّ الشَّهيرُ بنظام الأوْلياء ، نَفَعَنا اللهُ تعالى ببركاتِهِ.
[بذن] : البَاْذَنَةُ : أهْمَلَهُ الجوْهرِيُّ.
وهو الاسْتِخْذاءُ والإقْرَارُ بالأمْرِ والمَعْرِفَةُ به ؛ وقد بَأذَنَ يُبَأْذِنُ.
وقالَ ابنُ شُمَيْلٍ في المنْطِقِ : بأْذَنَ بفلانٍ من الشَّرِّ بأْذَنَةَ ، وهي المُبَأْذَنَةُ ، مَصْدرٌ. ويقالُ : أنائِلاً تُريدُ ومُعَتْرَسَةً ، أرادَ بالمُعْتَرَسَةِ الاسمَ يُريدُ به الفِعْلَ مِثْل المُجاهَدَةِ.
وكانَ من حَقِّ البَأْذَنَةِ أنْ يُذْكَرَ في أوَّلِ الفَصْلِ لكوْنِها مَهْموزَةً ، وإنَّما ذَكَرُوهُ هنا ؛ وقد قَلَّدَهُم المصنِّفُ ، رحِمَه اللهُ تعالى في ذلِكَ.
وباذانُ الفارسِيُّ مِن الأبْناءِ ، أي مِن أبْناءِ الفُرْس ممَّنْ وُلِدَ باليَمَنِ ، أسْلَم في حياةِ النبيِّ صلىاللهعليهوسلم.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
باذَنُ ، كهاجَرَ : من قُرَى خابران بنواحِي سَرْخَس ، وإليها نُسِبَ أبو عبدِ اللهِ الشاعِرُ المَذْكورُ ؛ وهكذا ضَبَطَه الحاكِمُ في تارِيخ نَيسابُورَ والذَّهبيُّ وياقوتُ.
وباذانُ فَيْروز : اسمٌ لمَدَينَةِ أرْدَبيل.
وباذانُ الكتابِ : ناحِيَةٌ مِن أعْمالِ الأهْوازِ.
وباذينةُ : نوْعٌ مِن الحُلْويات.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[بذبن] : باذبِيني (١) بكسْرِ الموحَّدَةِ : مَدينَةٌ تحْتَ وَاسطَ على ضفَّةِ دجْلَةَ ، ومنها : أبو الرّضا أحمدُ بنُ مَسْعودٍ سَمِعَ مِن قاضِي المَارِسْتان (٢) ، تُوفي سَنَة ٥٩٢ ، رحِمَه اللهُ تعالى.
وباذَبِينُ : اسمُ رجُلٍ كانَ رَسُولاً للحجَّاجِ ؛ وأنْشَدَ ثَعْلَب لرجُلٍ من بَني كِلابٍ :
نشدْتُكَ هلْ يَسُرُّكَ أنَّ سَرْجي |
|
وسَرْجَك فوقَ بَغْلٍ باذَبِيني؟ (٣) |
قالَ : نِسْبَة إلى هذا الرَّجلِ.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[بذنجن] : باذَنْجانُ : قد يَذْكُرُه المصنِّفُ كثيراً في أثناءِ كتابِهِ ، وأغفل عن ذِكْرِه ، وهذا موْضِعُ ذِكْرِه ، وهو مَعروفٌ.
والباذنجانية : قرْيَةٌ بمِصْرَ مِن أعْمالِ قويسنا ، وإليها يُنْسَبُ محمدُ بنُ أبي الحَسَنِ الباذنجانيُّ المصْرِيُّ النَّحويُّ ، كان في أيامِ كَافُور ، رحِمَه اللهُ تعالى.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
[بذندن] : بذندون : بَلَدٌ بالثّغورِ ، ماتَ بها المَأْمونُ فنُقِلَ إلى طَرسوس ، ودُفِنَ بها ، ولطَرسوسَ بابُ يقالُ له بابٌ بذندان.
* وممَّا يُسْتدركُ عليه :
بذنجونُ ؛ قَرْيَةٌ مِن أعْمالِ بُخارَى ، منها : أحمدُ بنُ إسْماعيلِ بنِ أحمَدَ البذنجونيُّ.
[برن] : البَرْنِيُّ ، بالفتْحِ : تَمْرٌ م مَعْروفٌ أصْفَرُ مُدَوَّرٌ ، وهو أجْودُ التَّمْر ، واحِدَتُه بَرْنِيَّةٌ.
وقالَ الأزهرِيُّ : ضَرْبٌ مِن التَّمْرِ أحْمَرُ مُشْرَبٌ بصُفْرةٍ كثيرُ اللِّحاءِ عَذْب الحَلاوَةِ.
يقالُ : نَخْلَةٌ بَرْنِيَّةٌ ، ونَخْلٌ بَرْنِيٌّ ؛ قالَ الرَّاجِزُ :
بَرْنِيُّ عَيْدانٍ قَليلٌ قشْرُهْ (٤)
وهو مُعَرَّبٌ وأصْلُه بَرنِيكْ ، أي الحِمْلُ الجَيْدُ.
__________________
(١) في معجم البلدان : باذِبِين.
(٢) واسمه يحيى بن عبد الرحمن بن حُبيش الفارقي ، أبو البركات.
(٣) اللسان.
(٤) اللسان والتهذيب.