٢. روى أبو هريرة ، قال : أخذ الحسن بن علي عليهماالسلام تمرة من تمر الصدقة ، فجعلها في فيه ، فقال النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : «كخٍ ، كخٍ» ليطرحها ، ثمّ قال : «أما شعرت انّا لا نأكل الصدقة» ، رواه الشيخان البخاري ومسلم.
ولمسلم : أما علمت انّا لا تحل لنا الصدقة(١).
٣. عن أنس انّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم مرّبتمرة في الطريق ، وقال : «لولا أن تكون من الصدقةلاَكلتها».
رواه مسلم وأبو داود(٢).
٤. عن عائشة ، قالت : أُتي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بلحم ، فقلت : هذا ما تصدّق به على بريرة ، فقال : «هو لها صدقة ، ولنا هدية».
رواه البخاري ومسلم والنسائي وأبو داود(٣).
٥. كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا أتي بطعام سأل عنه ، فإن قيل : هدية أكل منها ، وإن قيل : صدقة ، لم يأكل منها.
رواه الترمذي ومسلم(٤).
٦. عن عبد اللّه بن حرث الهاشمي ، وساق حديثاً حتى قال : إنّ هذه الصدقات إنّما هي أوساخ الناس وانّها لا تحل لمحمّد ولا لآل محمّد.
رواه مسلم والنسائي(٥).
٧. عن أبي رافع أنّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بعث رجلاً على الصدقة من بني مخزوم ، فقال لاَبي رافع : اصحبني فإنّك تصيب منها ، قال : حتى آتي النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم فأسأله ، فأتاه فسأله ، فقال : مولى القوم من أنفسهم وإنّا لا تحلُّلنا الصدقة.
أخرجه أبو داود والترمذي وصححه(٦).
__________________
١. التاج الجامع للاَُصول : ٢ / ٣٠ ـ ٣١ ، ط الثانية.
٢. التاج الجامع للاَُصول : ٢ / ٣٠ ـ ٣١ ، ط الثانية.
٣. التاج الجامع للاَُصول : ٢ / ٣٠ ـ ٣١ ، ط الثانية.
٤. التاج الجامع للاَُصول : ٢ / ٣٠ ـ ٣١ ، ط الثانية.
٥. التاج الجامع للاَُصول : ٢ / ٣٠ ـ ٣١ ، ط الثانية.
٦. التاج الجامع للاَُصول : ٢ / ٣٠ ـ ٣١ ، ط الثانية.