(يا نِسَاءَ النَّبِيّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالقَوْلِ فَيَطْمَعَ الّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً) (١).
(وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الجَاهِلِيَّةِ الاَُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (٢).
(وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنَ آياتِ اللّهِ وَالحِكْمَةِ إنّ اللّهَ كانَ لَطِيفَاً خَبِيراً) (٣).
ترى أنّه سبحانه يخاطبهن في الآية الاَولَى بهذه الخطابات :
١. لستن. ٢. اتقيتن. ٣. فلا تخضعن. ٤. وقلن.
ويخاطبهن في الآية الثانية بهذه الخطابات :
١. قرن. ٢. بيوتكن. ٣. لا تبرجن. ٤. أقمن. ٥. آتين. ٦. أطعن.
كما يخاطبهن في الآية الثالثة بقوله :
١. واذكرن. ٢. بيوتكن.
وفي الوقت نفسه يتخذ في ثنايا الآية الثانية موقفاً خاصاً في الخطاب ويقول :
١. عنكم. ٢. يطهركم.
فما وجه هذا العدول إذا كان المراد نساء النبي؟!
أو ليس هذا يدل على أنّ المراد ليس نساءه صلىاللهعليهوآلهوسلم.
__________________
١. الاَحزاب : ٣٢.
٢. الاَحزاب : ٣٣.
٣. الاَحزاب : ٣٤.