نقلاه في ذلك المجال عن أعلام التابعين ، وما رويناه ينتهي اسناده إلى أقطاب الحديث من الصحابة وعيون الاَثر ، وهم :
١. أبو سعيد الخدري.
٢. أنس بن مالك.
٣. ابن عباس.
٤. أبو هريرة الدوسي.
٥. سعد بن أبي وقاص.
٦. واثلة بن الاَسقع.
٧. أبو الحمراء ، أعني : هلال بن الحارث.
٨. أُمّهات الموَمنين : عائشة وأُم سلمة.
أيصح بعد هذا لمناقش أن يشك في صحة نزولها في حق العترة الطاهرة؟! وليس الطبري والسيوطي فريدين في نقل تلك المأثورة ، بل سبقهما ، أصحاب الصحاح والمسانيد فنقلوا نزول الآية في حقهم صريحاً أو كناية ، ولا بأس بنقل ما جاء في خصوص الصحاح حتى يعضد بعضه بعضاً فنقول :
٣٠. أخرج الترمذي : عن سعد بن أبي وقاص رضياللهعنه ، قال : لمّا نزلت هذه الآية : (فَقُلْ تَعالَوا نَدعُ أبناءَنا وأبناءَكُمْ ونساءَنا ونساءَكُمْ) (١) الآية ، دعا رسول اللّه صلىاللهعليهوآلهوسلم علياً وفاطمة وحسناً وحسيناً فقال : «اللّهم هوَلاء أهلي».
__________________
١. آل عمران : ٦١.