الدهر ، ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها ، أهل بيته : أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده(١).
هذا ما رواه أصحاب الصحاح حول نزول الآية في حق العترة الطاهرة وتركنا ما رواه الاِمام أحمد في مسنده روماً للاختصار ، وفي هذا غنى وكفاية لمن رام الحق واتبعه وعرف الباطل فاجتنبه ، ومن أراد التوسع فعليه الرجوع إلى المصادر التالية :
١. العمدة للمحدث الحافظ يحيى بن سعيد المتوفّى عام ٦٠٠ هـ الطبعة الحديثة(٢).
٢. بحار الاَنوار : ٣٥ / ٢٠٦ ـ ٢٢٦.
٣. غاية المرام : ٢٨٧ و ٢٩٤ ، فقد أورد فيه واحداً وأربعين حديثاً من كتب أهل السنّة ، وأربعاً وثلاثين من كتب الشيعة.
٤. تفسير البرهان : ٣ / ٣٠٩ ـ ٣٢٥ ، فقد أورد فيه خمساً وستين حديثاً.
٥. نور الثقلين : ٤ / ٢٧٠ ـ ٢٧٧ ، أورد فيه خمسة وعشرين حديثاً.
٦. إحقاق الحق : ٢ / ٥٠٢ ـ ٥٤٤ ، فقد نقل نزول الآية في حق العترة الطاهرة عن كتب أهل السنة حديثاً وتفسيراً ، ثم استدرك ما فاته في الجزء التاسع والرابع عشر.
__________________
١. راجع للوقوف على هذه المأثورات جامع الا َُصول لابن الاَثير : ١٠ / ١٠٠ ـ ١٠٣ ، وصحيح مسلم : ٧ / ١٢٢ ـ ١٢٣.
٢. حُقّق تحقيقاً أنيقاً ونشر من قبل موَسسة الاِمام الصادق عليهالسلام في عام ١٤١٢ هـ.