وروى أكثرها في «الاستيعاب» بترجمة عمّار (١) ، وزاد أنّه نزل فيه : (أَوَمَن كان ميْتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس) (٢) (٣).
وأنّه أحد من اشتاقت إليهم الجنّة (٤) ، كما رواه الحاكم ـ أيضاً ـ في مناقب عليّ (عليه السلام) (٥).
ونقل في «كنز العمّال» (٦) ، عن ابن مسعود : «إذا اختلف الناس كان ابن سُميّة على (٧) الحقِّ».
وعن ابن عساكر ، عنه : «عمّارُ يزول مع الحقّ حيثُ يزول» (٨).
ونقل ـ أيضاً ـ ، عن عليّ (عليه السلام) : «عمّار خُلِطَ الإيمانُ بلحمه ودمه ، يزول مع الحقِّ حيثُ زال» (٩).
وأخبار فضائله كثيرةٌ عند السنة ، فهل ترى أن الطيّب المطيّب ، الذي أجاره الله تعالى من الشيطان ، ولا يختار إلاّ الأرشد ، ويزول مع الحقِّ حيث زال ، وجعل الله له نوراً يمشي به في الناس ، يقول في عثمان ما ليس
__________________
(١) انظر : الاستيعاب ٣ / ١١٣٥ ـ ١١٤١ رقم ١٨٦٣.
(٢) سورة الأنعام ٦ : ١٢٢.
(٣) الاستيعاب ٣ / ١١٣٧.
(٤) الاستيعاب ٣ / ١١٣٨.
(٥) المستدرك على الصحيحين ٣ / ١٤٨ ح ٤٦٦٦ ، وانظر : سنن الترمذي ٥ / ٦٢٦ ح ٣٧٩٧ ، المعجم الكبير ٦ / ٢١٥ ح ٦٠٤٥.
(٦) ص ١٨٤ ج ٦ [١١ / ٧٢١ ح ٣٣٥٢٥]. منه (قدس سره).
وانظر : المعجم الكبير ١٠ / ٩٥ ـ ٩٦ ح ١٠٠٧١ و ١٠٠٧٢ ، دلائل النبوّة ـ للبيهقي ـ ٦ / ٤٢٢ ، تاريخ دمشق ٤٣ / ٤٠٤ و ٤٠٦.
(٧) كذا في الأصل ، وفي المصادر : «مع».
(٨) كنز العمّال ١١ / ٧٢١ ح ٣٣٥٢٦ ، وانظر : تاريخ دمشق ٤٣ / ٤٠٦.
(٩) كنز العمّال ١١ / ٧٢٠ ح ٣٣٥٢٠ ، وانظر : تاريخ دمشق ٤٣ / ٣٩٣.